قال عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إن «عودة ال590 مليون فرانك سويسري معلقة على شرط مستحيل، وهو وجود علاقة بين القضية المحكوم على الرئيس الأسبق حسني مبارك وعائلته ورموزه بها وبين الأموال المهربة». وأضاف «قنديل»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف أم»، اليوم الأحد، أن «الجارديان هي التي أعلنت أن ثروة مبارك أيام ثورة 25 يناير 2011 كانت تبلغ 70 مليار دولار، وأن التحقيق معه بدأ بعد شهرين من تنحيه، وهذا التوقيت يكفي لتهريب كل الأموال للخارج». وأضاف أن عودة الأموال المهربة "عملية نصب" قمنا بها على الناس، فكل القضايا حصل فيها مبارك على براءة مثل تصدير الغاز إضافة لحسين سالم، وسامح فهمي، وزير البترول الأسبق. وتابع أن «قضية القصور الرئاسية نقطة انتصار على فساد مبارك ورموزه»، مضيفًا: «التعديلات التي أجريت على قانون التصالح في القضايا فاجرة، والمستشار أحمد الزند، وزير العدل، خرج ليبشر المصريين بعودة الأموال، وحتى الآن الأموال العائدة حصيلتها صفر».