كشف المخرج الكبير مجدي أبو عميرة مخرج مسلسل «ليالي الحلمية» الجيل الثالث» عن أن المناقشات التي دارت حتى وقتنا الراهن بينه وبين منتج العمل محمود شميس، ومؤلفي العمل أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين الخاصة بالبحث عن حل لأزمة رحيل النجم ممدوح عبد العليم الذي كان سيلعب شخصيته علي البدري في المسلسل وهي شخصية محورية وثرية درامياً ولم تسفر الجلسة عن حلول اكيدة لكن والكلام لأبو عميرة أنا مع استمرار الشخصية في الاحداث وضد حذفها من السيناريو الذي تم كتابة أكثر من نصف الاحداث فيه حتى الآن وشخصية علي البدري فيها محورية وثرية درامياً ومليئة بالاثارة والنضوخ ويصبح وزيراً ويلعب دورا مهماً في الاحداث التي يبدأها من عام 2005 وحتى عام 2015 وحذف الشخصية خسارة كبيرة للعمل و«هزة درامية» تفقد العمل أهم مشهياته، وكانت طبعاً ستكتمل كما يقول ملك الدراما أبو عميرة بوجود الراحل ممدوح عبد العليم لكن القدر أقوى من الجميع. وأضاف: الأقرب لنفسي ولمنطق الاحداث والعمل هو البحث عن بديل لممدوح عبد العليم بنجم آخر لكن سنواجه تخوف بعض من رشحهم إلا قليلاً لأن أداء عبدالعليم في الحلمية كان متميزاً، لكن بالطبع والكلام لأبو عميرة هناك نجوم من جيله يستطيعون تحمل لعب هذا الدور ونذكر منهم على سبيل المثال خالد زكي وأحمد عبد العزيز ومحمود حميدة ومصطفي فهمي، وأضاف: هناك نجوم من خارج مصر خاصة مثل باسل خياط لكن أنا مع إسناد الدور لممثل مصراً نظراً لطبيعة العمل. وأشار أبو عميرة: الناس ستتقبل وجود نجم غير عبد العليم في العمل بعد وفاته وحدث أن جاء نجوم بدلاً من نجوم في الحلمية نفسها وقدموا نفس النجاح مثل فردوس عبد الحميد وجاءت بعدها محسنة توفيق والهام شاهين جاءت بدلاً من آثار الحكيم، وأوضح صعب نخسر شخصية علي البدري في الاحداث بحذفها لكن ممكن أن نجد من يكملها من النجوم. وعن باقي أبطال العمل أكد أبو عميرة إلهام شاهين تقدم دوراً مهماً وجباراً مع صفية العمري اللتين تمثلان الجيل السابق ومعهما انعام سالوسة وعهدي صادق وحنان شوقي ولوسي ومحمد متولي وهشام سليم، وجميعهم وقعوا، باقي فتوح أحمد ومحمد عبد الحافظ، أما شريف منير فيقدم دور ضيف شرف في العمل. أما نجوم الجزء السادس فهم ريهام حجاج وسهر الصانع وحمدي الميرغني وجاري استكمال باقي فريق العمل. وعن دوري النجمين يحيى الفخراني وصلاح السعدني قال: إن أدوارهما انتهت بفعل أحداث العمل والناس تقبلت ذلك من الجزء الخامس، وأضاف الاحداث الجيدة تبدأ من عام 2005 حتى 2015 متخطية 13 عاماً من الاحداث التي توقفت عام 92 عند عرض آخر جزء ورأينا أن تبدأ الاحداث مع هذه الفترة لأن فترة الثمنينيات والتسعينيات ليست زاخرة بالاحداث مثل الفترة التي ستبدأ بها الاحداث هذه الفترة التي تبدأ مع انتخابات 2005 وفترة ثورة يناير وحكم الاخوان وثورة 30 يونية وكلها فترة مليئة بالاحداث شديدة الاثارة والتقلبات لذلك أطلقنا على هذا الجزء «ليالي الحلمية» الجزء الثالث. واشار إلى أنه للآن لم نستقر على أدوار لشخصيات اخوانية في العمل لكن قطعاً ستظهر نماذج في شخصياتهم التي كان له تأثير في هذه الفترة، وأضاف أبو عميرة سنقوم بعرض ملخص 15 حلقة لأهم اجزاء واحداث الحلمية في التليفزيون المصري قبل عرض الجزء الجديد في رمضان علي الشاشة، وسيتم غناء التتر دون تعديل أو إضافة الا اذا كان توزيعاً جديداً ونفى أبو عميرة علمه بوجود خلاف من أحد على التتر موضحاً أن المصنف كله ملك التليفزيون المصري وأي شىء يخص العمل شأن التليفزيون المصري. وأكد أبو عميرة في نهاية كلامه أن إخراج مسلسل عادي أفضل وأسهل كثيراً من اخراج مسلسلات الاجزاء نظراً لطبيعة الاحداث والتعاقدات والفوارق الزمنية لكن متوقع إن شاء الله نجاحاً كبيراً للحلمية مع وجود هذا الحشد من النجوم والامكانيات الانتاجية والفنية والمضمون الجديد الذي يتم صياغته بابداع أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين.
