أفادت وسائل إعلام تركية بأن منفذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في إسطنبول اليوم الثلاثاء هو نبيل الفضلي -28عامًا- سوري الأصل سعودي المولد. وكان مكتب محافظ إسطنبول قد أعلن عن وصول حصيلة التفجير الذي هز ميدان السلطان أحمد وسط المدينة وهو من أهم المعالم السياحية فيها، إلى 10 قتلى و15 جريحًا. وأوضح مكتب محافظ إسطنبول أن التفجير وقع في الساعة 10.15 صباحًا، مضيفًا أن تحقيقا يجري لمعرفة نوع المادة المتفجرة والعبوة الناسفة والكشف عن هوية مرتكبي هذه الجريمة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد وجود أجانب بين القتلى العشرة بالتفجير، الذي استهدف سياحا داخل ميدان السلطان أحمد في إسطنبول، وقال إن "منفذ الهجوم انتحاري سوري". وامتنع أردوغان عن توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة معينة، لكنه اعتبر أنه "لا فرق بين "داعش" وحزب العمال الكردستاني وبقية التنظيمات الإرهابية". وقال أردوغان في كلمة بثها التلفزيون التركي "إنني أدين الهجوم الإرهابي في إسطنبول، الذي يعتقد أنه نفذ من قبل انتحاري من أصل سوري. للأسف الشديد، هناك 10 قتلى، بينهم أجانب وأتراك، كما أن هناك 15 جريحًا". من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن هناك مواطنين ألمان بين المصابين، كما أكدت القنصلية الكورية الجنوبية أن واحدا من رعاياها على الأقل من بين المصابين في الهجوم الإرهابي. وقالت وزارة الخارجية النروجية إن شخصا يحمل الجنسية النرويجية أصيب في التفجير أيضًا. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، فيما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول الميدان ومنعت المواطنين والسياح من الاقتراب منه. هذا ودعت وزارة الخارجية الألمانية الرعايا الألمان في تركيا إلى تجنب زيارة الأماكن المكتظة بالناس والمعالم السياحية في إسطنبول نظرًا لتنامي الخطر الإرهابي.