قرر أعضاء جبهة الإصلاح الصوفى خلال اجتماع مغلق استمر حتى فجر اليوم الأربعاءتشكيل لجنة منهم لإدارة شئون المشيخة العامة للطرق الصوفية. وقال الشيخ محمد الشهاوى- عضو الجبهة ورئيس المجلس الصوفى العالمى- إن الجبهة اتخذت ذلك القرار عقب اتفاق أعضائها على ضرورة حل المجلس الأعلى للطرق الصوفية وتجميد نشاط الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية بعد دعوته خلال مؤتمر التصوف العالمى لإلغاء توريث الطرق واختيار شيوخ الصوفية على اسس علمية. وأكد الشهاوى أن اللجنة المشكلة ستدير شئون المشيخة لحين إجراء انتخابات لاختيار اعضاء المجلس الجديد وقال"نحن معتصمين منذ اربعة اشهر فى المشيخة ونطالب بإسقاط القصبى ومجلسه لأنهم فلول للحزب الوطنى المنحل وقرارنا اليوم يأتى بعد المؤتمر الذى عقده القصبى وانتهت جلساته اول امس"واضاف"هناك عصابة تريد تدمير الطرق الصوفية والإصلاح الصوفى ستواجهها". يذكر أن العشيرة المحمدية برعاية مشيخة التصوف عقدت السبت الماضى مؤتمرا عالميا استمر لمدة ثلاثة أيام تحت اسم"التصوف منهج اصيل للإصلاح" طالب خلاله القصبى بتحديد مدة تولى شيخ المشايخ بدلا من ان تكون مدى الحياة ودعا الى اختيار مشايخ الطرق على اسس علمية وليس بالتوريث كما هو متبع وهو ما لقى رفضا كبيرا داخل البيت الصوفى.