رأى خبراء أمنيون أن دعوات قيادات الإخوان للتظاهر والتصعيد ضد الدولة فى ذكرى 25يناير ما هى محاولات يائسة للتنظيم الاخوانى، مؤكدين ان اجهزة الأمن تقوم بضربات استباقية ضد هذا التنظيم للدفع بالبلاد الى التقدم والاستقرار، وان تنظيم الاخوان الارهابى يحاول اثارة الفوضى والرعب تجاه الشعب المصرى وبث روح العداء لتقليص الاستثمارات الخارجية للبلاد بعد تحقيق العديد من المشاريع الهامة التى تحققها الدولة للمواطن. واكد الخبراء ل" بوابة الوفد"، ان تنظيم الاخوان انتهى بلا رجعة من الشارع المصرى بعد ان ثبت للشعب مخططاتهم ضد الدولة والنهوض بالبلاد، وان التنظيم سوف يفشل فى التظاهر فى ذكرى الثورة، وان الدولة ستواجهة التظاهرات بكل قوة وحسم للحد من الفوض والعنف . قال اللواء مجدى البسيونى الخبير الأمنى، أن تنظيم الاخوان يحاول نسبة ثورة 25 يناير التى أطاحت بحكم الرئيس السابق مبارك إليه من خلال الدعوات التى يوجهها قيادات التنظيم للتظاهر والتصعيد فى ذكرى الثورة، مضيفا ان ثورة 25 يناير ثورة الشعب المصرى الذى عانى من الظلم والقهر فى عهد مبارك. وأكد الخبير الأمنى، أن أجهزة الأمن متربصة بكل من يحاول التظاهر فى ذكرى يناير حتى تستطيع الدولة تحقيق الامن فى الشارع المصرى،لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بإثارة الفوضى وبث الرعب والخوف للمواطن من خلال التصدى الحاسم لهذه القلة المأجورة من الغرب ضد البلاد. وأضاف بسيونى، أن تنظيم الإخوان فشل فى العديد من دعوات التظاهر والتصعيد ضد البلاد بعد سقوط كل خططهم التى أرادت تدمير الدولة. ولفت اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الاسبق، الي أن جماعة الاخوان فى الآونة الأخيرة قدمت الكثير لبريطانيا وأمريكا لإثبات أنها ليست جماعة إرهابية ولا تستخدم العنف، مضيفا أنهم يعودون مجددا لتحريض انصارهم فى الداخل على العنف والتظاهر قائل: ا" هكذا الكذب هو منهجهم". ورأى نور الدين، أن الاخوان فى السابق كانت قادرة على تحريك الشارع ولها ظهير شعبى، مؤكدا أن الشعب المصرى الآن عرف حقيقتهم حينما شاهد التفجيرات والعنف فى كل مكان على ايديهم. وأضاف الخبير الامنى، أن الضربات الاستباقية التى تقوم بها قوات الأمن كل يوم بمختلف محافظات مصر أضعفتهم، لافتا إلي أن جمعة رفع المصاحف التى قد دعت اليها الجماعة السلفية قبل عام لم تأت بثمارها بفضل الضربات الاستباقية من قبل قوات الأمن . وأوضح الخبير الأمنى، أن مبارك والسادات وعبدالناصر فشلوا فى إظهار الوجه القبيح للإخوان، مؤكدا أن مرسى نجح فى اظهار الوجه الحقيقى للجماعة خلال عام واحد. وفى ذلك السياق قال اللواء جمال أبوذكرى الخبير الامنى، أن جماعة الاخوان انتهت بلا رجع، مضيفا أن جموع الشعب المصرى عرفت حقيقة الاخوان على عكس الماضى. وأضاف أبوذكرى، أن الاخوان هم عملاء لتنفيذ أجندات خارجية تقف وراءها الدول المتربصة ضذ الدولة المصرية . وناشد أبوذكرى، وسائل الإعلام بعدم إعطاء أهمية لتلك الدعوات ،مؤكدا أن الحاقدين على مصر هم من سيشاركون فى تلك التظاهرات قائلا: " أن الداخلية سوف تطبق القانون على كل من يحاول إعاقة البلاد فى التقدم والاستقرار". واعرب اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، عن استيائه من اعتماد وسائل الاعلام على ما ينشر على صفحات الانترنت والفيس بوك، مؤكدا ان تلك الصفحات تقف وراءها أجهزة استخباراتية. ووصف علام دعوات الإخوان التحريضية بأنها كلام فارغ ، على أن الإخوان فقدوا قدرتهم على الحشد الشعبى وأنهم لن يستطيعوا العودة مجددا قبل 50 عاما.