أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، أن المفاوضات مع الجانب الروسى لا تزال مستمرة بخصوص البدء فى تنفيذ أول مفاعل نووى مصرى لتوليد الكهرباء. وقال شاكر، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده ظهر اليوم بمقر الوزارة، إن الوزارة ستوقع العقد مع الجانب الروسى منتصف يناير المقبل، كما سيتم توقيع أربعة عقود إضافية فى وقت لاحق لاستكمال إجراءات التعاقد على المفاعلات الأربعة المزمع إنشاؤها على أرض موقع الضبعة النووى. وأضاف الوزير، أن العرض الروسى كان من أفضل العروض فنيًا وتمويليًا ومن حيث السعر، لافتًا إلى أن الوزارة كان لديها عروض من 5 دول، تم المفاضلة بين 3 عروض جادة منها لروسيا والصين وكوريا، وكان العرض الروسى أفضلها على الإطلاق من جميع النواحى. ولم يعلق الوزير على تكاليف إنشاء المفاعلات، فى حين كشفت شركة "روس أتوم" للطاقة الذرية، موعد توقيع اتفاقية بناء مفاعل الضبعة النووي لإنتاج الطاقة. كانت"روس أتوم" قالت، في تصريحات نقلتها وكالة "انترفاكس"، إنها تخطط لتوقيع الاتفاقية مع القاهرة، مطلع شهر يناير المقبل، بقيمة 26 مليار دولار لبناء محطة نووية تضم 4 وحدات.