أوردت صحيفة إيجيبشيان جازيت المصرية تقريرا عن أول سيدة مصرية تمتهن مهنة السباكة التي اصطلح على اقتصارها على الرجال. وقالت السباكة " أم باسم" أن ما دفعها لامتهان السباكة هو أنها وجدت نفسها فجأة وحيدة، بعد أن فقدت زوجها منذ 7 سنوات، وأصبحت العائل الوحيد لأطفالها، ما حدا بها نحو التفكير في مصدر رزق يوفر للعائلة قوت يومها. وعلى التو أخذت أم باسم كورسا في السباكة، ومارست المهنة حتى ذاع صيتها في ضاحية الدرب الأحمر بالقاهرة. واستضافت ساقية الصاوي بالزمالك أم باسم التي سردت للحضور الصعوبات التي واجهتها في تلك المهنة الذكورية، وقالت أن الفكرة نبعت في البداية من رغبتها في عدم دخول سباكين رجال داخل منزلها بعد وفاة زوجها، لذا قررت إصلاح الأعطال بنفسها قبل أن تسلك طريقها نحو احتراف المهنة. واستطردت أن نساء الدرب الأحمر يفضلن الاستعانة بها لإصلاح أي أعطال سباكة، بدلا من دخول الغرباء.