أعلنت "حركة من أجل الوحدة والجهاد فى غرب أفريقيا" فى شمالى مالى، إعدام أحد الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ 5 أشهر وذلك عقب انقضاء المهلة التى حددها الخاطفون. وأفادت الحركة - فى تسجيل مصور لها حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه - إعدام نائب القنصل العام الجزائرى طاهر طواتى صباح أمس عقب انتهاء المدة التى تم تحديدها لإطلاق سراح الجهاديين المقبوض عليهم فى الجزائر. حيث هدد الخاطفون بقتل الرهائن الجزائريين الأخرين إذا لم تستجب السلطات الجزائرية لمطلبهم. وقال زعيم الحركة: إننا نفذنا تهديداتنا ونفذنا الإعدام فى رهينة، محذرًا من قتل باقى الرهائن إذا لم تستمع الحكومة الجزائرية لمطالبهم. وكانت الحركة أعلنت خطف 7 دبلوماسيين جزائريين فى 5 أبريل الماضى، وطالبت الحكومة الجزائرية بالإفراج عن 5 جهاديين تابعين للحركة ودفع فدية تبلغ 15 مليون يورو، مقابل إطلاق سراح المختطفين الجزائريين.