قالت القناة الثانية الصهيونية في تقرير بعنوان «مبادرة للولايات المتحدة لعقد لقاء ثلاثي بين أوباما ومرسي ونتنياهو» ، إن واشنطن تعمل الآن بشكل سري لعقد لقاء قمة خلال مؤتمر الأممالمتحدةبنيويورك ، مشيرة إلى أنه من غير الواضح هل سيكون ممثل تل أبيب في هذا اللقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أم الرئيس الصهيوني شيمون بيريز. وقالت القناة إنه وفقا للخطة الأمريكية فإنه من الممكن أن تتم دعوة بيريز لزيارة القاهرة ، ناقلة تصريحات أدلى بها مصدر إسرائيلي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس قالت إن «عقد اللقاء يعتمد على الرئيس المصري محمد مرسي فقط». وبعنوان فرعي «هل تُعقد قمة صهيونية مصرية أمريكية قريبا؟» ، قالت «معاريف» إن البيت الأبيض يحاول تنظيم لقاء ثلاثي بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي وشخصية بارزة من إسرائيل ، وأن هذه الشخصية على ما يبدو إما بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب ، وإما الرئيس شيمون بيريز ، لافتة إلى أنه وفقا ل«يديعوت أحرونوت» تعمل واشنطن بشكل سري لعقد هذا اللقاء خلال محادثات اجتماع الأممالمتحدة في نيويورك الشهر المقبل. وأضاف المصدر الصهيوني «الأمر يعتمد على مرسي ، نتنياهو لن يعارض عقد لقاء من هذا النوع ، وبالنسبة إلى أوباما سيكون هذا الأمر إنجازا كبيرا، لكن هناك شك في أن يوافق الرئيس المصري». وأشارت القناة الصهيونية إلى أن الأمر يأتي بعد تصريحات أدلى بها أفيجدور ليبرمان ، وزير خارجية تل أبيب ، أول من أمس (الثلاثاء) ، دعا فيها مرسي لزيارة إسرائيل ، وهي التصريحات التي جاءت بعد مقابلة أجراها الرئيس المصري مع وكالة «رويترز» للأنباء ، أكد فيها أن كل دول المنطقة تحتاج إلى الاستقرار والعيش معًا في سلام». من جانب آخر شن موشي يعالون ، وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني ، هجوما على نظام الحكم بمصر ، لافتا في تصريحات إعلامية للإذاعة العبرية أمس إلى أن «تل أبيب تتابع الأقوال لا سيما الأفعال الصادرة عن النظام المصري الجديد» ، وأوضح يعالون أن «عقيدة هذا النظام لا تجد استحسانا في الآذان الصهيونية ولا يستمع جيدا إلى مطالب تل أبيب مع أنه يواجه ضغوطا سياسية تجبره على التقيد بمعاهدة السلام مع إسرائيل».