1 من ينتخب رجال مبارك لن يغمس أصبعه في الحبر ... بل في الدم! 2 صورة الشيخ عماد عفت لم تفارقني منذ أمس .. وفي الطابور ألقى جرافيتي مينا دانيال عليّ السلام! 3 اليوم وأنا اتغزل بمصر، شعرت أني أفتقد رسول الله (ص) .. كنت أتمنى أن يزور مصر، وأصحبه في شوارع القاهرة ثم الإسكندرية وسيوة وسيناء والأقصر وأسوان .. وغلبني شوق! 4 يجب أن نتذكر أن الرئيس القادم لن يحل مشاكل، بل سيدير أزمات لتقليل الخسائر، وأن الكرامة والنهوض لا بد أن يُدفع فيهما ثمن. سأنتخب ثم أشارك في دفعه؛ غدا سأختار رئيسا لمصر. الله غايتنا .. والعدل دولتنا .. والجمهورية وحدتنا .. وسنحيا كراما .. نسعى للنهضة .. بمصر القوية. تصبحي على صباح أجمل يا مصر. 5 دولة المدينة كانت دولة عدل ودستور، متعددة الأديان والأعراق والفئات. للنساء حضور وصوت، والعبد يصلي بجوار الحر. كيف وصلنا لتصور دولة بلا جمهورية؟ نريد عودة الجمهورية .. عودة الناس .. هدم الثقافة المزورة وبناء نوافذ المعرفة والتفكير. عودة الناس للسياسة وسقوط العزلة واللامبالاة؛ أيتها الدولة .. نحن الجمهورية. 6 التفكير في خريطة القوى والتحالفات يحتاج تدقيق- وخرائط الريف والحضر التي رأيناها في الاستفتاء ثم انتخابات البرلمانية تحتاج قراءة - وبعيدا عن النتائج هناك على مستوى هذا الانقسام وعلى مستوى الأحياء والمناطق فجوات تنبئ بفوارق وقوالب فكرية واجتماعية- وهي قد تفيد القوى الاسلامية في التصويت على مستوى الكتل، لكنها على المدى البعيد بالغة الخطورة والحساسية، إذا فكرنا بمنطق التجانس والتوافق الاجتماعي ووجود مشتركات الحد الأدنى الاجتماعي الذي يضمن لُحمة مجتمعية أساسية .. لذا لزم التنويه- والله أعلى وأعلم. 7 القوى الصاعدة من قلب مساحات التهميش ومناطق الفقر ستكون ذات دور وتواجد في الساحة العامة في الفترة القادمة— وأي نظام حكم جديد لا بد له أن يدرك أن الأعداد الصغيرة لا تقل في القدرة على تغيير المشهد عن الأعداد القليلة— وهو تغير شهدته الحركات الاجتماعية الجديدة في العالم أجمع. ومن هنا فإن منهج النظر والتقدير لابد أن يتغير ويتطور، والإدارة السياسية لابد أن تطور أدوات مختلفة .. بل لا نبالغ لو قلنا أن تعريف السياسة من ناحية الصيغ والمجالات والمساحات وأدوات القوة والتدافع يشهد تحولا جذريا لا يستهان به .. ولا عودة عنه!