أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الجديد، الذي يمثل التيار الصوفي في مصر، أن هناك مرشحاً للرئاسة من الصوفيين، قائلاً :"أعدكم بأنه سيكون مرشحاً قوياً جداً من بين من يخوضون السباق الرئاسي"، وأضاف أنه تجرى الآن عملية مفاضلة بين خمس شخصيات لاختيار أحدهم. وأشار زايد إلى ضرورة تدخل الأزهر للتصدي للمؤامرات الخارجية التي تقوم بها الدول الخليجية لنشر الفكر الوهابي، موضحاً أن هناك دولا خليجية تمول بعض الجمعيات السلفية لنشر الطائفية بين التيارات الإسلامية وإحداث خلل بين السنة وبعضهم البعض، وكذلك استغلال الموقف لظهور الشيعة وليس الهدف الأساسي تطبيق الشريعة، مشيراً إلى أنهم لو كانوا يريدون تطبيق الشريعة لطبقوها في بلادهم. وأضاف زايد، وفق "اليوم السابع"، أن دولة قطر قامت ببناء مسجد بلغت تكلفته 20 ملياراً باسم محمد بن عبد الوهاب، لإقصاء دور الأزهر وتهميش دوره ومكانته العالمية ونشر الفكر المتشدد الذي لا يتناسب مع وسطية الإسلام وسماحته. وأكد زايد أن الهدف من إنشاء الحزب والدخول إلى المعترك السياسي هو بناء نهضة مصر، وقال :"إن عدم دخولهم في الانتخابات السابقة هي مسألة وقت فقط؛ حيث إن الوقت لم يسعفه في اللحاق بالانتخابات البرلمانية، كما أكد أن الحزب سيحتضن جميع الفئات من المسلمين والأقباط وكل من يسعى إلى تطبيق الديمقراطية الصحيحة والتعددية. وأضاف أن الحزب لا يسعى إلى السيطرة على مقاليد الأمور مثل الأحزاب الأخرى، وأن الحزب سيكون من أقوى الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية في المرحلة القادمة.