أكد اللواء اسماعيل عتمان في مداخلة هاتفية على برنامج "الحياة اليوم" هذا المساء أنه تواجد يوم التنحي بالتلفزيون ليضمن بنفسه إذاعة شريط التنحي، وأنه حرص على أن يبقى الشريط بيديه حتى الوصول إلى غرفة الأخبار، وذلك كي يضمن اذاعته، قائلاً: "ماذا أفعل لو أخذ فرد مني الشريط ولم يذيعه.. ماذا سيكون موقفي؟''. وأوضح عتمان أنه وفي تمام السادسة إلا خمس دقائق كان متواجدًا باستوديو إذاعة الأخبار، وفي السادسة تمامًا طلب منهم البدء في إذاعته طبقًا للتعليمات. كما اكد اللواء عتمان في المداخلة أنه غير مسئول عن تسريب فيديو كواليس إذاعة بيان التنحي بالتليفزيون المصري اليوم، وأن مسؤوليته كانت يوم إذاعة البيان، ولا علاقة له اليوم بتسريب هذا البيان. كما أكد أنه كان المسؤول الأول عن تسجيل هذا البيان في إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة وكان الشريط قد تسرب اليوم على صفحات الإنترنت، ويظهر الشريط توجيه اللواء اسماعيل عتمان بإعادة الشريط أكثر من مرة، وطلب اللواء عتمان قبل مغادرته غرفة الأخبار أن يتم تسجيل هذه اللحظات وإعطاء الشريط له قبل المغادرة. وأوضح اللواء عتمان في مداخلته الهاتفية أن ما حدث ليس مناورة عسكرية ولا يحتاج إلى تضخيم الموضوع وتحليله لأنه حقيقة، قائلا "الحقيقة لا تحلل". وتبين اللقطات التي أظهرها هذا الفيديو طبيعة المشاعر التي سادت غرفة الأخبار في تلك اللحظات، ودور عبد اللطيف مناوي في الانحياز الكامل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في تلك اللحظات. كما تبين اللقطات بكاء أكثر من شخص عند إذاعة البيان وعند تكرار الإذاعة. وتوضح الصورة المرفقة لحظة تسليم اللواء عتمان الشريط إلى إدارة الأخبار في التلفزيون المصرية وهي اللحظة التي تمثل انتقال قرار التنحي من الجيش إلى الشعب المصري ويمكن مشاهدة الفيديو أدناه