طالب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية بمحاكمة متطرفين يهود اقتحموا مقابر إسلامية ومسيحية فى مدينة يافا الفلسطينية ودنسوها بعبارات عنصرية، واوضح أن ذلك دليل على حالة العنصرية المتصاعدة والخطيرة داخل اسرائيل ودعم الحكومة الاسرائيلية لها. وناشد فضيلته الفصائل الفلسطينية خاصة لمواجهة هذا الخطر الداهم بالوحدة والتضامن الفعال وطالب باتخاذ الاجراءات اللازمة داخليا وعربيا وإسلاميا ودوليا لمنع تكرار مثل هذه الجرائم غير الاخلاقية ضد الشعب الفلسطينى فى بيوتهم ومقدساتهم. وأدان المفتي بشدة ماقام به المتطرفون اليهود لافتا الى ان ما قامت به وتقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلية والمستوطنون الاسرائيليون فى الفترة الأخيرة يكشف بوضوح النية المبيتة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية ويتناقض كليا مع الادعاءات التى يتظاهر بها المسئولون الاسرائيليون فى وسائل الاعلام باحترام للمقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية. وشدد المفتى أن هذا الاعتداء البغيض ترفضه جميع الأديان والاعراف والمواثيق الدولية، داعيا الشعوب العربية والاسلامية حكاما ومحكومين إلى التحرك على جميع الاصعدة وبسرعة والوقوف صفا واحدا لمواجهة الأطماع الإسرائيلية التاريخية المتجددة لتهويد القدس الشريف ومواصلة سياسات الاستيطان الاسرائيلية وطمسهم المعالم الإسلامية والمسيحية فى طريقهم .