وراى براون بعد وصوله الاحد الى نيودلهي قادما من شنغهاي، ان منظمات الاممالمتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي يجب ان تتغير بسبب \"الطفرة الاقتصادية الآسيوية الكبرى\" التي تخلق \"نظاما عالميا جديدا\". \r\n \r\n واكد ان هذا النمو هو \"اكبر حركة غيرت التوازن في اقتصاد العالم منذ قرنين\". \r\n \r\n واضاف خلال لقائه رجال اعمال \"يمكننا وعلينا ان نبذل مزيدا من الجهد لكي تصبح مؤسساتنا الدولية اكثر تمثيلية. اؤيد تغييرات داخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة الثماني تعكس اندفاع الهند وآسيا\". \r\n \r\n وتدعم بريطانيا وفرنسا مشروع انضمام الهند الى مجلس الامن الدولي كعضو دائم مع المانيا واليابان والبرازيل. \r\n \r\n وكان براون اعلن تاييده اقتراحا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتوسيع مجموعة الثماني لتشمل الهند والصين وجنوب افريقيا والمكسيك والبرازيل، فتتحول الى مجموعة ال13. \r\n \r\n وقال براون ان \"قواعد اللعبة والمؤسسات الدولية بعد الحرب وضعت من اجل الحرب الباردة ومن اجل عالم مؤلف من خمسين دولة\"، مشيرا الى ضرورة \"اصلاحها بشكل جذري لكي تتأقلم مع العولمة ومع عالم من مئتي دولة يبرز فيه سوق واحد\". \r\n \r\n وكان براون زار الصين والهند، البلدين الاكثر كثافة سكانية في الكرة الارضية واللذين يشهدان نموا اقتصاديا واسعا، خلال توليه وزارة المال في ظل رئاسة توني بلير للحكومة البريطانية. \r\n \r\n ويقوم حاليا باول زيارة رسمية الى كل من الصين والهند منذ وصوله الى رئاسة الحكومة في حزيران/يونيو. وتهدف جولته الى اعطاء دفع للتبادل التجاري بين بلاده وهاتين الدولتين. \r\n \r\n وبريطانيا هي الشريك التجاري الرابع للهند التي هي المستثمر الثاني في بريطانيا. وبلغت قيمة استثماراتها 1.3 مليار يورو في 2007 بفضل المجموعة المتحدرة من اصل هندي والمقيمة في المملكة المتحدة. \r\n \r\n واعلن براون الاحد ان بريطانيا، القوة المستعمرة سابقا للهند حتى الاستقلال في 1947، والهند اصبحتا \"شريكتين متساويتين\". \r\n \r\n والتقى رئيس الوزراء البريطاني نظيره الهندي مانهومان سينغ. وزار نصب المهاتما غاندي، احد رجال الاستقلال. \r\n \r\n ويفترض ان يلتقي براون وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي والرئيسة الهندية براتيبا براتيل قبل ان يعقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع سينغ الاثنين. \r\n \r\n وتوجد خلافات في وجهات النظر بين لندن ونيودلهي حول التحكم بانبعاثات غازات الدفيئة، اذ يرغب براون باقناع نيودلهي وبكين بتوقيع الاتفاق الدولي حول المناخ الذي تم تبنيه في بالي. الا ان الموضوع ليس مدرجا على جدول اعمال الزيارة. \r\n \r\n وتم التوصل الى اتفاق بالي في كانون الاول/ديسمبر، وهو ينص على بدء مفاوضات في نيسان/ابريل 2008 كحد اقصى وانتهائها في نهاية 2009 خلال المؤتمر الدولي حول المناخ المقرر في كوبنهاغن. \r\n \r\n ويفترض ان تحل نتائج هذه المفاوضات محل التعهدات الاولى المتخذة بموجب بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في 2012. \r\n \r\n ووقعت الهند والصين على بروتوكول كيوتو، الا انهما لم تلتزما بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة خشية ان يؤثر ذلك سلبا على نموهما.