محافظ كفر الشيخ يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 86.5%    مدبولي يوجه بطرح رؤية تطوير "الثانوية العامة" للحوار المجتمعي    توجيه جديد لوزير التعليم العالي بشأن الجامعات التكنولوجية    وزير الإسكان يصل إلى الإسكندرية لتفقد عدد من مشروعات المركزى للتعمير    صوامع الشرقية تستقبل 603 آلاف طن قمح محلي    «بعد دخولها السوق المصري».. وزير البترول يستقبل رئيس شركة هاربورإنرجي    «دوديك»: السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية دليل على جنون الغرب    كوريا الشمالية ترسل 600 بالون إضافي محملين بالقمامة عبر الحدود    الزمالك يستأنف تدريباته مساء اليوم استعداداً للقاء سيراميكا    الظهير الأيسر وملف المحترفين ودعم الهجوم.. يلا كورة يرصد خريطة ميركاتو الأهلي في الصيف    الوكرة يكشف ليلا كورة.. حقيقة طلب التعاقد مع أليو ديانج    موعد والقناة الناقلة لمباراة الزمالك وسبورتنج بنهائي كأس اليد    «الأرصاد»: استمرار الموجة الحارة والطقس شديد الحرارة نهارا    ضبط 7 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها بالأسواق    إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة في الشرقية    اليوم.. محمود الليثي يتلقى عزاء والدته بمسجد عمر مكرم    تحرير 139 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات: نتعاون مع القطاع الخاص لصياغة قانون المنشآت الجديدة    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة الشهادة الإعدادية في كفر الشيخ    "الحوار الوطني" يطالب بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا في أنشطة دعم فلسطين    رئيس الوزراء يُتابع إجراءات سد العجز في أعداد المُعلمين على مستوى الجمهورية    تنفيذ 5 دورات بمركز تدريب الشرقية خلال مايو الماضي    نواب بالجلسة العامة يؤيدون التحول للدعم النقدى ليصل لمستحقه    بدء تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج في السعودية    حفر 30 بئرًا جوفية وتنفيذ سدَّين لحصاد الأمطار.. تفاصيل لقاء وزير الري سفيرَ تنزانيا بالقاهرة    عيد الأضحى.. موعد أطول إجازة متصلة للموظفين في شهر يونيو 2024    أعلى نسبة مشاهدة.. حبس سيدة بثت فيديوهات خادشة عبر فيسبوك بالإسكندرية    رئيس بعثة الحج الرسمية: بدء تفويج حجاج القرعة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة    النواب يحيل 3 اتفاقيات للجان النوعية في بداية الجلسة العامة .. اعرف التفاصيل    اليوم.. جمعية الفيلم تعرض فيلم بيت الروبي وتحتفل بمئوية الفنانة سامية جمال    قيادات «المتحدة» ونجوم الفن ورجال الدولة في احتفالية العرض الخاص من سلسلة «أم الدنيا 2»    نسرين طافش تكشف حقيقة طلبها "أسد" ببث مباشر على "تيك توك"    الإفتاء توضح كيفية صلاة الحاجَة وحكمُها    ما حكم من أحرم بالحج ثم مات بعد الوقوف بعرفة؟.. «المفتي» يجيب    في زيارة أخوية.. أمير قطر يصل الإمارات    الخارجية الفلسطينية ترحب بدعوى تشيلي ضد إسرائيل أمام محكمة العدل    توقيع الكشف الطبي على 1314 حالة خلال قافلة طبية بملوي في المنيا    طريقة عمل الفطير المشلتت الفلاحي، الوصفة الأصلية    قرار جديد من محكمة النقض بشأن قضية «شهيدة الشرف»    السكرتير المساعد لبني سويف يناقش إجراءات تعزيز منظومة الصرف بمنطقة كوم أبوراضي الصناعية    رسمياً.. منحة 500 جنيه بمناسبة عيد الأضحى لهذه الفئات (التفاصيل والموعد)    مجلس الزمالك يسابق الزمن لتجهيز مستحقات الفريق.. ومفاجأة بخصوص جوميز (خاص)    وزيرة التخطيط ل"النواب": الأزمات المتتالية خلقت وضعًا معقدًا.. ولابد من «توازنات»    سيناتور أمريكي: نتنياهو «مجرم حرب» لا يجب دعوته للكونجرس    أحمد حلمي يطالب بصناعة عمل فني يفضح الاحتلال الإسرائيلي: علينا تحمل مسئولية تقديم الحقيقة للعالم    طبيب قلب يقدم نصائح للوقاية من المضاعفات الصحية الناتجة عن حرارة الصيف (فيديو)    الشرقية تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة ومباركتها لأرض مصر في منطقة آثار تل بسطا    ضبط 9 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالعملات الأجنبية خلال 24 ساعة    الاتحاد السكندري يخشى مفاجآت كأس مصر أمام أبو قير للأسمدة    وسائل إعلام لبنانية: شهيدان مدنيان في غارة إسرائيلية على بلدة حولا    جواز ذبح الأضحية للمصريين المقيمين بالخارج: التفاصيل والأولويات    متحدث الزمالك: شيكابالا أسطورة الزملكاوية.. وهناك لاعب يهاجمه في البرامج أكثر مما يلعب    ل برج الجوزاء والعقرب والسرطان.. من أكثرهم تعاسة في الزواج 2024؟    انتقادات أيرلندية وأمريكية لاذعة لنتنياهو.. «يستحق أن يحترق في الجحيم»    دعاء دخول مكة المكرمة.. اللهم أَمِّني من عذابك يوم تبعث عبادك    تداول 15 ألف طن و736 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    «خبرة كبيرة جدًا».. عمرو السولية: الأهلي يحتاج التعاقد مع هذا اللاعب    قصواء الخلالى ترد على تصريحات وزير التموين: "محدش بقى عنده بط ووز يأكله عيش"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يفتح العالم ذراعيه لأميركا؟
نشر في التغيير يوم 20 - 07 - 2005


\r\n
\r\n
\r\n
في هذه الأثناء عكف الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني غيرهارد شرودر على القيام بنقيض ما تفعله اليابان تماماً فهما يتحدثان بفخر عن قوة عسكرية أوروبية تنافس «الناتو»، ويشددان على أنهما لن يعمدا إلى تبني النموذج الأميركي لمعالجة الركود الاقتصادي في بلديهما. \r\n
\r\n
وبالطبع، فإننا رأينا هاتين المقاربتين المختلفتين على نحو ملحوظ حيال العلاقات مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالحرب في العراق. فلقد قامت اليابان بإرسال الجنود على الفور، في حين تبنت كل من ألمانيا وفرنسا مواقف فعلية معارضة للمساعي الأميركية للإطاحة بصدام حسين
. \r\n
\r\n
لكن اليابان لم تكن دافئة إلى هذه الدرجة، ولا أوروبا كانت باردة إلى هذه الدرجة، إزاء الولايات المتحدة. والمظاهر الحالية للواقع الاستراتيجي العالمي تفسر إلى حد بعيد سبب هذا الاختلاف الكبير في المواقف تجاه أميركا
. \r\n
\r\n
ومثل العلاقة عبر الأطلسية، فإن الشراكة اليابانية الأميركية نشأت من رماد الحرب العالمية الثانية، وفي السبعينات والثمانينات كانت اليابان عرضة للتأثر بنوبات معاداة أميركا إلى الدرجة ذاتها التي تشهدها في أوروبا الآن
. \r\n
\r\n
ضغط اليساريون اليابانيون ذات يوم لسحب القوات الأميركية من بلدهم. كما اعتاد اليمين في اليابان إلقاء المحاضرات على مسامعنا في شأن التفوق الصناعي الياباني، وكان يتفاخر ب «جيل جريء جديد» قادر على «أن يقول لا» للتذمر الأميركي المتواصل في شأن التجارة العادلة
. \r\n
\r\n
وكان الغضب الياباني من وجود قواعدنا في جزيرة أوكيناوا يبدو دائماً أعظم من انزعاج الأوروبيين من وجود قوات أميركية في ألمانيا. كما أن أصداء الثقافة الأميركية في اليابان كانت أقل وقعاً بكثير مما كانت عليه في أوروبا
. \r\n
\r\n
لماذا إذن أصبحت اليابان فجأة دافئة مع الولايات المتحدة فيما صارت أوروبا باردة؟ هل إدارة بوش تعمل بطريقة خرقاء مع برلين وبطريقة بارعة في طوكيو؟
\r\n
\r\n
لا، الإجابة تتمثل بالأحرى في نهضة الصين وانهيار الاتحاد السوفييتي. فالحكومة اليابانية ترى في الصين ونصيرتها النووية، كوريا الشمالية، أكثر من مجرد تهديدات نظرية. وفي الحقيقة أن اليابان تقع ضمن مجال الصواريخ التكتيكية للبلدين كليهما
. \r\n
\r\n
وإذا كان الأوروبيون يحلمون بأن الرأسمالية الصينية التنافسية لا تعني شيئاً سوى فتح آفاق مغرية للمال والأعمال، فإن اليابانيين يخشون من أن مثل هذه الدينامية ستؤدي على الأرجح إلى تحرش جديد في فنائهم الخلفي. وإذا كانت اليابان قد عايشت في وقت من الأوقات نوبات متوالية من معاداة أميركا عندما كانت جارتها الصين تغط في نومها، فإن أوروبا كانت ودودة نسبياً معنا عندما كنا نبعد عن حدودها ثلاثمئة فرقة سوفييتية
. \r\n
\r\n
ما المغزى من هذا كله؟ إن توجيه الانتقادات اللاذعة للولايات المتحدة قد يكون هواية ممتعة بالنسبة للبعض، عندما يختفي العدو الشيوعي الذي كان يرعبهم، لكن هذه الهواية لا تعود ممتعة بالنسبة لآخرين عندما يبدأ عدو شيوعي آخر مجاور لهم بالتكشير عن أنيابه
. \r\n
\r\n
وبالطبع، فإن السياسة الداخلية والقضايا التجارية والدبلوماسية الأميركية الخرقاء كلها عوامل تساعد أيضاً في صياغة ملامح صورة الولايات المتحدة في الخارج. لكن مع ذلك فإن تبني أي حكومة خطاباً معادياً لأميركا يمكن التنبؤ به في أغلب الأحيان على أساس المصالح الذاتية المدركة لتلك الحكومة
. \r\n
\r\n
وعلى الرغم من كل الضجيج المنبعث من طرح جورج بوش القائل «فلنقض عليهم» فإن هناك طيفاً عريضاً من العوامل التاريخية والجغرافية الخارجة عن نطاق سيطرتنا، والتي تحدد الشعبية النسبية لصورة الولايات المتحدة في الخارج
. \r\n
\r\n
إن البلدين الصغيرين، الدانمارك وهولندا، تعرضا للغزو مرتين القرن الماضي من قبل الرايخ الناطق بالألمانية. وأوروبا الشرقية تم ابتلاعها وتعرضت للتدمير تقريباً على أيدي الجيران الروس، ولذلك فإن هذه الأماكن ستظل أكثر انفتاحاً على الولايات المتحدة من ألمانيا وفرنسا الأكبر والأكثر أمناً بعد الحرب الباردة
. \r\n
\r\n
وفي هذه الأثناء تميل نيوزيلندا المتوارية بأمان خلف الدرع الأسترالية إلى تبني نزعة معاداة أميركا. لكن إذا واجهت نيوزيلندا خطر الصين الشيوعية، اندونيسيا وماليزيا الإسلاميتين وكوريا الشمالية النووية، عندها ربما تكون أكثر تقبلاً لزيارة القطع الحربية الأميركية
. \r\n
\r\n
وفي الأوقات الأهدأ عندما رفعت كوريا الجنوبية شعار السياسة السلمية في التعامل مع جارتها الشمالية، انتشرت في البلد مشاعر معاداة أميركا كما كان متوقعاً
. \r\n
\r\n
لكن بعد فشل سياسة التهدئة والكشف الذي أثار مشاعر الصدمة من جانب كوريا الشمالية عن مقدراتها النووية واللهجة المرعبة التي بدأ يتحدث بها كيم يونغ إيل، اختفت لغة انتقاد أميركا من سيؤول. وكان التغير المفاجئ في المسلك الكوري الجنوبي مفهوماً، عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد نشر بعض الجنود الأميركيين بعيداً عن المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين وإرسالهم إلى بوسان أو إعادتهم إلى الوطن
. \r\n
\r\n
إن العالم في حالة تغير مستمر. وبنهوض قوى اقتصادية جديدة، كالصين والهند، والمخاوف العالمية في شأن الإرهاب ونزعة التشدد والإدراك الجماهيري لمدى ضعف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في أوقات الشدائد، فإننا يمكننا أن نتوقع انحساراً سهلاً لموجة معاداة أميركا
. \r\n
\r\n
خدمة «لوس أنجلوس تايمز
» \r\n
\r\n
خاص ل «البيان
»\r\n
\r\n


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.