\r\n وأشارت صحيفة «الموندو» في افتتاحيتها الى تطبيق المقترح على كل الديانات، الا انها قالت ان الوزير المونسو يحاول بذلك فيما يبدو تجنب اتهامه بالتمييز ضد الاسلام. ومن جانبه، قال الامين العام ل«الجمعية الاسلامية الاسبانية» منصور اسكوديرو ان «الارهاب لم يولد في المساجد، وانما ولد من الكراهية والاستياء». واعتبر ان «فكرة مراقبة خطب الجمعة سريالية». إلا ان مسلمي اسبانيا لا يبدون جميعهم متفقين حول الفكرة. فمصطفى المرابط، الذي يرأس «جمعية العمال المهاجرين المغاربة» والذي يتعاون مع الحكومة في شؤون الجالية قال ان الشخص «يحتاح الى شهادة حتى يدرس في الجامعة، لكن في المقابل اي انسان يسطيع ان يدخل المسجد ويخطب بالطريقة التي يريد». وقال المرابط ان هناك نحو 200 مكان عبادة غير مسجل في اسبانيا. وأشار الى ان المحققين أكدوا ان المنسق المفترض لاعتداءات 11 مارس، التونسي سرحان بن عبد المجيد فخيت، كان يؤم في واحد من تلك المساجد، ولذلك «يجب علينا ان نبقي أعيننا مفتوحة». وتحتفظ الحكومة الاسبانية اصلاً بتسجيل طوعي لأماكن العبادة، بينها 235 مسجداً في اسبانيا. والمسؤولون الذين حددوا وجود 300 ناشط «خطير في البلاد، أعربوا عن تأييدهم لمراقبة المساجد. \r\n \r\n إلا ان الاعتراض على المقترح الجديد قوي الى درجة ان وزير الداخلية قرر اسدعاء قادة الجالية المسلمة لمناقشته، حسبما قال اسكوديرو، الذي تعتبره الحكومة بمثابة الصموت الرسمي لنحو 500 ألف مسلم في اسبانيا. اسكوديرو سيجتمع شهرياً مع المسؤولين الحكوميين للبحث عن طرق للحد من القلق الامني واحترام اماكن العبادة في نفس الوقت. \r\n \r\n * خدمة «نيويورك تايمز» خاص ب«الشرق الأوسط»