خرجت مسيرات حاشدة اليوم بالسيارات تجوب شوارع العاصمة الأردنيةعمان، وتطالب بفتح الحدود نصرة لغزة، وخرج منها مسلحون يحملون السلاح ، مطالبين ملك الأردن بفتح الحدود لقتال اليهود ، وسط هتافات "عبد الله أفتح الحدود خلنا نوري هاليهود " ، وسمحت الشرطة الأردنية لها بالتظاهر تعبيرا عن غضب الشارع ولمنها اعتقلت شبان يوزعون منشورات . وأجبرت المسيرات السفير الإسرائيلي في عمان على العودة إلى تل أبيب خشية الهجوم عليه أو علي السفارة الإسرائيلية بالسلاح ، احتجاجاً على ارتكاب "إسرائيل" عدة مجازر في غزة. كما خرج آلاف الأردنيين بعد انتهاء صلاة الجمعة، في عدد كبير من مساجد الأردن في وقفات احتجاجية وسلمية، مطالبين بوقف العدوان على غزة ، وانطق حشد كبير في مخيم البقعة من أمام مسجد القدس تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة، وهتف المتظاهرون : "يا غزة حنا معاِك للموت". وانطلقت من أمام مسجد عمر بن الخطاب بعد صلاة الجمعة في الزرقاء مسيرة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين تنديدا بالمجازر التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، واكد المشاركون في المسيرة على ضرورة دعم الشعب العربي الفلسطيني لتحقيق صموده في وجه العدوان الإثم ومنع المجازر ، وقد اعتقلت الشرطة شبان وزعوا دعوات تظاهر لأجل غّزة . كما انطلقت مظاهرة حاشدة من مجمع النقابات في العاصمة عمان عقب صلاة الجمعة مطالبة بإسقاط معاهدة وادي عربة بين الأردن وإسرائيل ، وندد المتظاهرون بالعدوان الهمجي والوحشي الذي تقوم به قوات الاحتلال على قطاع غزة، في ظل الصمت العربي ، وهتف المتظاهرون ضد وادي عربة، كما هتفوا للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام . وانطلقت عشرات السيارات أمس الخميس واليوم الجمعة من أبناء واحدة من أكبر العشائر الأردنية، معبرين عن غضبهم تجاه المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة . وطالب المتظاهرين من عشائر "آل عبّاد" العاهل الأردني عبد الله الثاني ب "فتح الحدود" الأردنية مع فلسطينالمحتلة، وتخللت تلك المسيرة، بحسب ما أورده موقع (خبرني) الإلكتروني الأردني إطلاق نار من بنادق آلية . وجابت المسيرة التي شارك فيها نحو 50 سيارة، عددا من شوارع العاصمة الأردنية عمّان، فيما كتبت شعارات على السيارات تطالب ب "قتال اليهود" و فتح الحدود مع فلسطين.