انهمرت صواريخ المقاومة الفلسطينية علي المدن الإسرائيلية بصورة غير طبيعة مساء اليوم الثلاثاء ، وقالت القناة العبرية العاشرة الإسرائيلية أن "الدفعة الأخيرة من الصواريخ لا مثيل لها وهي غطت نصف أراضي إسرائيل" ، فيما أعلن عن نجاح المقاومة في خطف جندي صهيوني عقب تفجير نفق أسفل معبر كرم أبو سالم ، وقتل الكوماندور الفلسطينية الذي غزا قاعدة بحرية في عسقلان ل 7 جنود صهاينة واعترفت تل أبيب بقتل واحد فقط . وعقب قصف تل أبيب والقدس وحيفا بصواريخ مداها 100 كم عن غزة ، اشتعلت حرائق في مدن إسرائيلية وبثت القناة الثانية والعاشرة صورا لحرائق مشتعلة في ريشيون لتسيون جنوب تل أبيب جراء سقوط صاروخ في المدينة ، وصورا لأثار دمار ناتج عن ضرب صواريخ M75 التي أطلقتها كتائب القسام للقدس المحتلة ، كما سقط صاروخ على "رامات هشارون" التي تبعد 96 كم عن قطاع غزة . وتم قصف مدينة الخضيرة التي تبعد 100 كم عن غزة ، ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة "كفار سابا" في الأراضي المحتلة عام 1948م، والتي تبعد 3 كم عن مدينة قلقيلية الفلسطينية ، وقال موقع (والا) الاخباري العبري أنه تم إخلاء 6000 إسرائيلي من مستوطنة "باري ساخاروف" قرب القدس. واعترفت القناة العاشرة الإإسرائيلية بأن العدو الأسرائيلي اعترف بفقدان الاتصال بجندي في موقع "كرم أبوسالم" جنوب قطاع غزة ما يعني اختطافه من قبل المقاومة . وتمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم، لأول مرة في تاريخ الصراع من قصف حيفا بصاروخ R160، وكشفت القسام أنه أطلق على صاروخه المحلي المطور الذي دك حيفا اسم R160 تيمنا بالشهيد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي . وقالت الكتائب في بلاغها العسكري أنها تمكنت من قصف حيفا والقدس و(تل ابيب) بصواريخ قسام محلية الصنع ، وتمكنت من قصف القدس وتل ابيب ب 8 صواريخ M65، الى ذلك قصفت اسدود ب 38 صاروخ غراد.تواصل القصف القسامي ، وقصف زيكيم ب 10 صواريخ 107 . أيضا قصفت كتائب القسام – بحسب موقعها علي الانترنت - حشودات عسكرية في موقع كيسوفيم ب6 صواريخ ،وقصفت مفتاحيم وصوفا بأربعة صواريخ ، وقصفت نير اسحاق وموقع صوفا ب 8 صواريخ ، ومغتصبة "نير اسحاق" بصاروخي قسام ، وقصف مغتصبة "ياتيد" بأربعة صواريخ قسام ، وقصف موقع "صوفا" العسكري بأربعة صواريخ قسام ، وقصف مغتصبة العين الثالثة ب 4 صواريخ، و أوفكيم بصاروخي غراد. وقصف القسام مساء أمس ب (35) صاروخاً مواقع في نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان رداً على العدوان الصهيوني بينما سمعت صافرات الإنذار تدوي في كل المغتصبات والمدن في جنوب أراضينا المحتلة. 4 شروط لعودة الهدوء وضعت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة " حماس" 4 شروط لعودة الهدوء ووقف عملياتها ضد إسرائيل . وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في شريط فيديو مسجل بثته قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، محددا الشروط الأربعة : إن "العدو لن ينعم بالهدوء طالما لم يلتزم بوقف عدوانه وحملته الإجرامية ضد أهلنا في الضفة الغربيةوالقدسوغزة، وببنود اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة عام 2012، وبالإفراج عن محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد العدو اختطافهم في الضفة، والكف عن تخريب المصالحة ورفع اليد عن التدخل في الحكومة الفلسطينية الجديدة". وأبرم اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، تم بموجبه وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر لمدة 8 أيام، وأدى لمقتل عشرات الفلسطينيين. وكانت حركة "حماس" قد توصلت إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل برعاية مصرية، في 18 أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، أطلقت حماس خلالها الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط"، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينيا. واعتقلت إسرائيل أكثر من 500 فلسطينيا، بينهم العشرات من الأسرى المحررين ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، ضمن عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي بالضفة بحثا عن ثلاثة مستوطنين اختفوا جنوبي الضفة، في تاريخ 13 يونيو/ حزيران الماضي، وعثر عليهم قتلى لاحقا. وأضاف أبو عبيدة في شريط الفيديو المسجل "لقد تنكر العدو الصهيوني لكل التفاهمات والاتفاقات واعتدى على شعبنا ومقدساتنا وأجرم بحق أسرانا ثم صعد من عدوانه في الأسابيع الأخيرة على كافة الأصعدة". وحذر من أن كتائب القسام ستوسع دائرة استهدافها للمدن والمواقع الإسرائيلية إذا استمرت إسرائيل باستهداف "البيوت المدنية الآمنة" في غزة.