استمرت حملة السخرية المصرية من قرار وزارة الداخلية شن حرب علي ملصق (هل صليت علي النبي اليوم) الذي انتشر كالنار علي سيارات وعربات وحوائط ومحال تجارية وحتي علي حوائط أقسام الشرطة ، وشارك فيها مسيحيون رافضون لهذه الحرب علي الإسلام . وأعرب الكاتب المسيحي الصحفي رامي جان، مؤسس حركة «مسيحيون ضد الانقلاب»، عن تعجبه من تصريحات وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات حاسمة ومشددة لمواجهة ظاهرة انتشار الملصقات التي تحمل عبارة «هل صليت على النبي اليوم؟» والتي انتشرت على وسائل المواصلات والشوارع والأسواق التجارية والجدران . وقال «جان»، عبر حسابه على موقع «فيس بوك»: "قالوا إنها عبارة تشعل الفتنة الطائفية فكان يجب الرد عليهم ب«هل صليت على النبي اليوم؟»، على حد قوله ، وظل يكررها في بوست أخر قائلا : «هل صليت على النبي اليوم؟» عندا في الداخلية . هل دعوت علي السيسي اليوم؟ واستمرت حملة السخرية في مصر من إعلان وزارة الداخلية الحرب علي ملصق (هل صليت علي النبي اليوم) ، حيث أعلن نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي تشكيل ما أسموه (تنظيم صلوا على النبي ) ، وقال آخرون أن هناك قسم جديد نشأ في الشرطة يسمي (قسم مكافحة الصلاة علي النبي) . كما دشن نشطاء بوست جديد بعنوان : (هل دعوت علي السيسي اليوم؟) في إطار حملة الدعاء علي قائد الانقلاب لأنه قتل ألاف المصريين المعتصمين والمتظاهرين ، بحسب النشطاء . وكان اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، قال في تعليقه على انتشار ملصقات ومنشورات «هل صليت على النبي محمد» على السيارات وفي الأسواق والمؤسسات التجارية: «إن الظاهرة التي بدأ انتشارها تم توجيه حملات أمنية لمواجهتها والقضاء عليها تمامًا»، على حد قوله . وأوضح عثمان، أن القانون يجرم أي ملصقات أو علامات في السيارات وخاصة الشعارات الدينية التي تشير إلى توجه ما أو ديانة معينة، لافتًا إلى أنه تم التوجيه باستمرار الحملة لمواجهة تلك الظاهرة وسيتم القضاء عليها في وقت قريب جدًا، لأنها تشير إلى توجه طائفي»، حسب تعبيره .