ذكرت مصادر حقوقية، أن عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع منذ اختطاف المقاومة ثلاثة جنود صهاينة ، ليصل إلى 20 نائباً علي رأسهم رئيس المجلس عزيز الدويك ، بعد اعتقال العديد منهم ضمن قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتل والذين وصل عدد المعتقلين منهم الي 150 وزير وقيادي وحركي . ويتألف المجلس التشريعي من 132 عضوا يتم اختيارهم عن طريق الانتخاب الحر من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ، وهو أحد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية ، ويرأسه الدكتور عزيز دويك، وتم تأسيسه عام 1996 بناء على إعلان المبادئ واتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ، ويقوم المجلس التشريعي الفلسطيني بمهام البرلمان وسن القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية . وأوضح نادي "الأسير الفلسطيني" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين (16|6)، أن جميع النواب الذين جرى اعتقالهم مؤخراً هم أسرى سابقون قضوا سنوات عديدة في سجون الاحتلال، وهم؛ رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، النائب عزام سلهب، باسم الزعارير، حسن يوسف، محمد طوطح، إبراهيم أبو سالم، عبد الرحمن زيدان وحسني بوريني. وأشار البيان، إلى أن عدداً من النواب الفلسطينيين ماضون في الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، في حين صدرت أحكاماً بحق عدد آخر من النواب في قضايا ملفقة . وبيّن النادي، أن النواب المحكومين والموقوفين هم؛ مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات وأحمد سعدات وهو أمين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وهو محكوم بالسجن لمدة 30 عاماً، بالإضافة إلى النائب المقدسي الموقوف أحمد عطون . وأشار إلى النواب المعتقلين في سجون الاحتلال إدارياً ويخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم ال 54 على التوالي، وهم كل من؛ محمود الرمحي، عبد الجابر فقهاء، محمد جمال النتشة، حاتم قفيشة، نزار رمضان، محمد بدر، ياسر منصور والمقدسي محمد أبو طير .