تحول يوم 8 يونيو 2014 ليوم لاغتصاب السلطة واغتصاب بنات مصر معا ، بعدما شهدت ميادين مصر خصوصا ميدان التحرير كارثة أخلاقية وفاجعة مؤلمة وقعت مساء الأحد في ميدان التحرير، وميدان سيدي جابر وميدان السواقي في الفيوم وميادين أخري ، في صورة أعمال اغتصاب وتحرش جماعي وحشي وتعرية كاملة لفتاة وهمجية وسفالة وانحطاط من بعض مؤيدي السيسي ، ما دعا قوات الجيش والشرطة للتدخل وإطلاق الرصاص وضرب الموجودين في الميدان لإخلائه بالقوة لوقف هذا السعار اللاخلاقي وغلق الميدان بالأسلاك الشائكة . وصرح مصدر أمني بالإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف أنه تم اغتصاب فتاة علي الأقل داخل ميدان التحرير، تحت تهديد السلاح ، وزعم أنه تم إنقاذها – بعد اغتصابها بالكامل وتمزق ملابس بالكامل - من بين أكثر من 5 آلاف شاب، وتم نقلها إلى مستشفى الهلال في حالة حرجة ، وهذا بخلاف مئات الفتيات اللاتي تم التحرش بهن وصعدن الي أسطح العمارات المجاورة هربا من المتحرشين . وحاولت فضائيات الانقلاب التغطية علي الجرائم والاغتصاب الجماعي في الميدان بالحديث عن أنها "حالات فردية" ، ووصل الأمر ببعض الفضائيات لتبرير بأنها نتيجة انبساط المحتشدين ، حيث قالت المذيعة "مها بهنسي" مذيعة قناة التحرير في تبررها لما شاهدته من تحرش وهي تنقل ما جري : " مبسوطين بقى والشعب بيهيَص " !. وكانت مشاجرة بالأسلحة البيضاء، بين مؤيدي السيسي من البلطجية ومنعدمي الضمير نشبت في قلب ميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب السيسي، وكانت أبشع هذه الحالات اغتصاب فتاة وتجريدها من ملابسها تماماً ، حتي أن إدارة اليوتيوب قامت بحذف فيديو " اغتصاب فتاة التحرير" أثناء الاحتفال بتنصيب قائد الانقلاب السيسي، رغم تمويهه حتى لا يظهر به أي محتوى جنسي، لأن الفيديو يحتوي على مواد "جنسية" بما يخالف سياسة الموقع . بدأت واقعة التحرش عن مقربة من المنصة المنصوبة في ميدان التحرير، عندما قام عدد من الشباب المتواجدين باعتراض سيدة ثلاثينية تصطحب ابنتها، وأمسكوا بها من الخلف لتجد نفسها بين حشد من المتحرشين دفعوها بعيدًا عن أنظار المتظاهرين، بحجة حمايتها ولكنهم في الحقيقة تهافتوا وتكاثروا عليها وفعلوا فعلتهم القذرة . استغرق قيام المتحرضون بالتدافع نحو السيدة حوالي نصف دون منقذ، ووقف الحاضرون للموقف مشاهدين وسط تهديد المتحرشون لضرب منّ يتجرأ على الدفاع عنها. وعندما وصل أخيرا أحد ضباط الشرطة المنوطين بتأمين الميدان محاولا الدخول لفض عملية الاغتصاب الجماعي وسط حلبة الاغتصاب، وأخرج مسدسه وأطلق الرصاص لتفريق الذئاب، جردوا الضابط من ملابسه من شدة التدافع ، حتي وصل ضباط وجنود آخرين لإنقاذ الضابط والمغتصبة معا بمدرعة ونقلوها وهي مدرجة في دماءها تلعن مغتصب السلطة الذي نزلت تحتفل به . وظلت قوات ضخمة من الجيش والشرطة تطلق الرصاص بغزارة داخل الميدان لإخلاء الميدان من الذئاب التي سكنته ووقف التحرش الجماعي والاغتصاب لمدة لا تقل عن ساعتين ، وفي صباح اليوم الاثنين، أغلقت ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة ودفعت بعدد من المدرعات والجنود خلف الأسلاك الشائكة . أيضا نشبت معارك بين البلطجية وبعضهم البعض علي خلافات مالية – بحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية - من ناحية ميدان عبد المنعم رياض وفي المنطقة الواقعة خلف المتحف المصري، وأسفل كوبري 6 أكتوبر، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والمولوتوف . وقال المهندس هيثم أبو خليل – رئيس مركز ضحايا لحقوق الانسان - في تدوينة : "أن فيديو اغتصاب الفتاة مذهل ومخيف أثناء احتفال مجموعة من السوقة والصيع .. الفيديو مرعب ..الفتاة تم تعريتها تماماً والاعتداء عليها بصورة بشعة حتى أن الدماء تغطيها بالكامل". وأضاف : المذهل أن ضباط الشرطة والأمناء الموجودين أكتفوا بتهديد المراهقين الجائعين أنهم سيطلقون النار ، ولا أعلم لماذا هنا الاستئذان ونحن في موضع إنقاذ فتاة من الموت اغتصابا من حيوانات بشرية .. في حين أن إطلاق الرصاص علي المظاهرات ضد الانقلاب أسهل من تقشير الموز " . وأردف: "ولم يفكر .. نطع واحد من الشرطة أن يخلع جاكيت بدلته ويغطي عورة فتاة كلها ذنبها أنها صدقت كلام السفاح السيسي ونزلت تحتفل مع المغيبيين والبلطجية والمخدرين ..؟ وأنهي كلامه قائلا: أعتقد أن الفتاة هي الوحيدة من بين المحتفلين التي ربما تكون عرفت أن 3 يوليو كانت إنقلاب " . https://www.youtube.com/watch?v=vT5bTNPbMC0 https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=XbnxDooBtdk https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=wnONVq99_DA