طالب التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تمديد الموجة الثورية الثالثة لعام 2014، مطالبًا المؤسسة العسكرية بالعودة للثكنات وإعادة تسليم سلطة الشعب التي اغتصبت تحت تهديد السلاح، داعيا الجميع إلي استكمال حلم الثورة في أسبوع ثوري هادر وحراك سلمي متتابع تحت شعار "تقدموا .. ننتصر" بداية من غدا الجمعة ، لافتا إلي أنه يرصد الاصطفاف الثوري العظيم، وهو ما يجعله يستجيب لمطالب الشعب الثائر القائد بالتقدم والحسم. وسبق أن كشفت "الشرق تي في" في 22 مايو الجاري عن اجتماعات مغلقة بين تحالف الشرعية والقوى الثورية استعداداً لموجة ثورية حاشدة ضد الانقلاب ، وأن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يجهز لموجة ثورية حاشدة رابعة خلال هذا العام الجاري، بعد أن أطلق ثلاث دعوات لموجات ثورية مختلفة، وأن دعوته الرابعة سيدعو لها خلال الأيام القليلة القادمة، وقد تتزامن مع انتخابات الرئاسة أو تعقب انتخابات الرئاسة مباشرة، وذلك لحشد الشارع ضد الانقلاب. وأوضحت مصادر بالتحالف رفضت ذكر اسمها أن هناك اجتماعات مغلقة مستمرة مع بعض القوى الثورية في إطار توحد ثوار يناير، وأنه جري 3 اجتماعات في مقر حزب "مصر القوية" حتى الآن، مؤكدة أن الموجة الثورية الرابعة خلال العام الجاري ستكون مؤثرة كثيرا وستوجه ضربة موجعة للانقلاب. وقال التحالف - في بيان - : "لتكن انتفاضة في كل مكان وبخاصة الميادين بقيادة الشباب موازية لانتفاضة السجون الثانية التي تم الإعلان عنها، فليرحل الانقلاب وظلمه كما رحلت خارطته وصناديقه الخاوية كنتيجة منطقية لكفاح صادق ومتتابع علي مدار الشهور الماضية من شعبنا العظيم، ولنحرق أعلام أمريكا والعدو الصهيوني والاتحاد الأوروبي ولنرفع أعلام مصر وشعار رابعة الصمود وصور الرئيس الشرعي". ووجه رسالة إلي الأحرار في كل شوارع مصر والمرابطون علي مبادئ الثورة، قائلا :"تقدموا، فقد سقط الانقلاب في هوة سحيقة لن يقوم بعدها أبدا ولن ينقذه أعوانه من الأمريكان والصهاينة والخليجيون؛ تقدموا ولا تبالوا بعناد الباطل وغرقه في الوهم والتزوير فقد سبقهم "مبارك" و"بن علي" و"القذافي" وغيرهم من الطواغيت، تقدموا فالحرية التي يسعى إليها الأحرار باتت علي مرمى البصر؛ تقدموا..فالقتلة والمفسدون وعصابة الانقلاب يرتعدون؛ تقدموا.. فما زال الشعب علي عهد الثورة العظيمة". كما وجه رسالة للشعب عامة والشباب خاصة، قائلا:" أيها الشعب العظيم البطل أيها الشباب الحر الأبي عاودتم إبهار العالم ونجحت مصر الثورة في اكتساح الانقلابيين في جولة اللجان الخاوية، واستعدتم روح ثورة يناير المجيدة، واستطعتم بفضل الله ورحمته ونعمته أن تعصفوا بالانقلاب وأعوانه وتجعلوهم أضحوكة العالم الكبري الذي تابع مسرحيتهم الهزلية ولجانهم الخاوية، وبات اصطفافكم بشارة خير لنصر ثوري يلوح في الأفق، يزهق الباطل ويحق الحق ولو كره الكارهون". واختتم بقوله :"عشتم لمصر وعاشت مصر لكم، عاش الجيل الصاعد الذي قبض علي جمر الثورة علي مدي سنوات الثورة الثلاث حتى اليوم، عاشت مصر بشبابها ورجالها ونسائها وأطفالها الأحرار الذين يسطرون يوميا ملحمة الصمود والنصر، والله أكبر .. الشعب يريد رحيل الانقلاب". وشكك مراقبون بنتائج الانتخابات الأخيرة التي تقول مصادر قضائية وبعثة الاتحاد الوروبي أنها تقترب من 46% دون ان يصدر تقرير رسمي حتي الان ن حيث كشف المرصد العربي للحقوق والحريات، في تقرير نهائي عن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، أن نسبة التصويت الحقيقية بلغت 11.92 فقط ، وقال تحالف دعم الشرعية إن نسبة المشاركة لم تتجاوز نحو من 10 إلى 12% فقط من إجمالي الناخبين البالغين نحو 54 مليونا ، كما نشر المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" دراسة ميدانية في 25 أيار/مايو الجاري قالت إن نسبة المشاركة لن تتعدى 10% فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية في الانتخابات الرئاسية مقابل مقاطعة 41% له وعدم اهتمام 49% بعملية الانتخابات.