وجه حزب الحرية والعدالة التحية لأحرار مصر في الخارج علي خلفية ما قال انه "مقاطعتهم لانتخابات رئاسة الدم"، قائلا:" لم تجدي مليارات الانقلابيين التي أنفقوها على حملات الترويج والتجميل لشرعنة انقلابهم الدموي نفعا في تزييف الوعي بأذهان وعقول أحرار المصريين بالخارج، الذين سطروا ملحمة جديدة من ملاحم العزة والصمود في وجه الظلم والاستبداد، وفضحوا عورات الانقلاب العسكري الدموي، وذلك بامتناعهم عن التسجيل في كشوف الناخبين، وعزوفهم عن المشاركة في المسرحية الهزلية التي يحاول العسكر أن يبحثوا من خلالها عن مخرج لشرعية زائفه" . وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم الاثنين أن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي سوف تنتهي اليوم أظهرت أن عدد من أدلوا بأصواتهم حتى صباح اليوم قد تجاوز 291 ألف ناخب ، بينما أعلن مساء أمس أن العدد وصل 245 ألفا ، ويقول معارضون أن عمليات تزوير تجري لرفع نسبة المشاركة للوصول الي رقم 310 ألف ناخب علي غرار انتخابات 2012 التي فاز فيها الرئيس مرسي كي لا يقال أن مرسي تفوق علي السيسي . وثمن "الحرية والعدالة" - في بيان له وصل "الشرق تي في"- ما اسماه "الموقف البطولي لأحرار الشعب المصري في الخارج بمقاطعة صناديق الخيانة"، مؤكد أن عزوف الناخبين عن التسجيل في الكشوف الانتخابية، أربك حسابات الانقلابيين، ودفعهم إلي فتح باب التزوير علنا، بالسماح لتصويت من لم يسجلوا أسماءهم في كشوف الناخبين . وأضاف "الحرية والعدالة" أن ظهور الصناديق الكارتونية، في عدد من لجان التصويت بالخارج، وضع مراقبوا المنظمات الدولية الداعمة للانقلاب في حرج شديد أمام شعوب العالم، ونسفت كل مزاعم الشفافية والنزاهة، التي يحاولون إضفائها لشرعنة الانقلاب العسكري في مصر. وشدّد علي أن محاولات قادة الانقلاب في إضفاء أي شرعية على انقلابهم الدموي لن تفلح، ولن يفلتوا من عقاب الشعب ومحاسبته لهم على كل ما اقترفوه من جرائم ومجازر بحق أبنائه الأبرار الأحرار. وتابع:" كل ما بني على باطل فهو باطل، وستنتصر إرادة الشعب، وستعود لمصر حريتها وكرامتها، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". وحيا حزب الحرية والعدالة أحرار مصر وحرائرها بالخارج، الذين أعلنوها قوية مدوية، أنهم لم يذهبوا إلي صناديق الزور، ولم يقروا بالباطل، ولم يخونوا دماء الشهداء والمصابين، أو يعترفوا باعتقال الشرفاء، وسحل الحرائر، كما أنهم لم يفرطوا أو يتنازلوا عن حقوقهم واستحقاقاتهم التي سلبها العسكر .