وصلت إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر قافلة تضامنية تضم نشطاء عربا وترافقهم مساعدات للقطاع المحاصر، في وقت يفتح فيه المعبر بشكل محدود لدخول معتمرين وعالقين فقط. وأكد المتحدث باسم القافلة أن السلطات المصرية وافقت على دخولهم إلى غزة. ويُعد هذا الوفد المكون من قرابة ثلاثين ناشطا هو الأكبر الذي يدخل غزة عبر معبر رفح منذ انقلاب العسكر في الثالث من يوليو الماضي على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي. وحسب مراسل الجزيرة فإن أغلبية المشاركين بالوفد من المغرب العربي ومن الجزائر تحديدا، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في سياق قوافل أميال من الابتسامات لكسر حصار غزة. وأشار إلى أن الوفد سيلتقي خلال الأيام الثلاثة التي سيقضيها في غزة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وعددا من الشخصيات الأخرى، كما أنه سيشارك في فعاليات أخرى. وبالتزامن مع السماح للوفد بالعبور، فتحت السلطات المصرية معبر رفح بشكل محدود لسفر معتمرين من غزة وعودة عالقين بعد إغلاقه بشكل كامل خلال الأسبوعين الأخيرين. يُذكر أن حركة (حماس) اعتبرت استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي "جريمة ضد الإنسانية" وحذرت من أن استمرار الحصار وإغلاق المعبر مع تنامي الاعتداءات الإسرائيلية "تنبئ بمخاطر شديدة ستصيب كل نواحي الحياة الإنسانية والاقتصادية والصحية والبيئية" في القطاع.