بعد ساعات من دعوته لتدشين «هاشتاج» باللغة الإنجليزية لتعريف ما وصفها بجرائم الإخوان، فوجئ الإعلامي عمرو أديب بأن الهاشتاج تحول إلى ملف لتوثيق جرائم الانقلاب. حيث نشر نشطاء مواقع التواصل من رافضي الانقلاب مئات الصور والفيديوهات التي تكشف جرائم الانقلاب للرد على مزاعم وإدعاءات مؤيدي الانقلاب والذين كتبوا بالإنجليزية عبارات تتهم جماعة الإخوان بالإرهاب. ورغم أن الهاشتاج كان الهدف منه في الأساس - من قبل عمرو أديب - تعريف الدول الأوروبية بما أسماها جرائم الجماعة، فإن الهاشتاج لم يحقق أي صدى بأي دولة أوروبية، على الرغم من أنه حقق الأعلى متابعة على تويتر خلال الليلة الماضية، ولكن في مصر فقط. هاشتاج عمرو أديب، اعتبره مراقبون أحد توابع الصدمة التي يعشها إعلام الانقلاب منذ تدشين الهاشتاج الأشهر في مصر «انتخبوا العرص» والذي حقق نسب متابعة عالية خارج مصر، وعجز الإعلاميون عن الرد عليه أو التقليل من أهميته، وهو ما دعا أديب إلى اللجوء لنفس السلاح وهو استخدام هاشتاج للرد على هاشتاج السيسي إلا أن السحر انقلب على الساحر وتحول الهاشتاج لإدانة جديدة لجرائم الانقلاب.