منذ أن احتلت إيران جزرنا الثلاث في عام 1971، والإمارات تضع العقل قائداً لعجلة السياسة، وتمارس حقها في تثبيت الموقف حول ما أُخذ بالقوة، بحصافة العقل، وفصاحة المنطق، وجراحة القرار، ولم تتوان يوماً بلادنا عن المطالبة بحقوقها الشرعية، عبر المحافل الدولية ومنصات الأممالمتحدة، ومجلس الأمن محتفظة بالعرف التاريخي وما يجمع الشعبين الإماراتيوالإيراني من علاقات تمتد جذورها إلى مئات السنين، لأن العقلية التي رباها زايد الخير طيَّب الله ثراه، تمرّست في بناء المواقف على أسس منطقية واقعية، مسيرة بنفس مطمئنة، لا تشوبها شائبة التوتر ولا ينتابها رجفة ولا خفة. وهكذا فإن هذا الموقف الإماراتي، القدوة والمثال في معالجة القضايا الشائكة، يحتاج أيضاً إلى انتباهة إيرانية ومن ذوي الحكمة في هذا البلد الجار، ولا تخلو إيران من الحكماء، ومن الذين يعرفون جيداً وزن الإمارات اليوم، السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويعرفون جيداً أن الجزر الثلاث لن تضيف بُعداً جغرافياً لتضاريس إيران، ولكنها حق شرعي، وتاريخي يجري مجرى الدم في عروق أبناء الإمارات. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا