رجل واحد أو بضعة رجال لا يتعدون أصابع اليد الواحدة هم أمل مصر فى الإنقاذ، فى الوقت الذى أخفقت فيه النخب كافة أن تقدم لمصر مشروعاً وطنياً للدولة المدنية العصرية.عقل نخبة الأمة يعانى من إشكاليات كبرى تعود إلى تراكم مخيف من سوء التعليم وثقافة العشوائيات وبيع الكثير منهم لضمائرهم وإرادتهم الوطنية لمن يمتطى صهوة جواد السلطة بصرف النظر عن توجهاته.الثورة حدثت فى الشارع، لكنها لم تحدث فى النخبة! تاريخ العالم كله يقول إن النخبة تقود الشارع، إلا فى الحالة المصرية المعاصرة، التى قاد فيها ضمير الشارع النخبة وأجبرها على الخروج إلى مواجهة الاستبداد والحكم الظلامى.هذا الهرم المقلوب لا بد أن ينعدل حاله، وهذه المعادلة يجب أن تؤدى إلى تنوير حقيقى يخلق حالة من الوعى القائم على حسن إدارة العقل فى زمن سيطرت عليه حالات الهيستيريا وتراكمات الفكر الظلامى. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا