أعلن عدد من أعضاء المكتب التنفيذى لحملة "كمل جميلك" لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى انشقاقهم عن الحملة، بالإضافة للمتحدث الإعلامى للحملة الصحفى عبد النبى عبد الستار، وكذلك أغلب مسئولى المحافظات انشقاقهم عن الحملة، واتهموا مؤسس الحملة المستشار رفاعى نصر الله والمنسق العام خالد العدوى بإصدار بيانات مزورة وغير صحيحة عن أعداد الموقعين على استمارات ترشح السيسى . وكشف المنشقون فى اجتماع عقد أمس بمقر حزب الغد أنهم انضموا لحملة " كمل جميلك ياشعب" بقيادة المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، الذى أكد فى كلمته أمس أمامهم أن حملة "كمل جميلك" أضرت بالفريق السيسى بإصدار بيانات غير صحيحة، ساخرا من قدرتها على تجميع 15 مليون توقيع فى ثلاثة أسابيع، وهو ما أكد عليه المنشقون الذين أوضحوا فى كلماتهم أمس أن الحملة تدار بعدم نظام منقطع النظير، وهو ما تسبب فى فشل جميع المؤتمرات فى المحافظات، ودللوا على ذلك بأن مؤتمر المنوفية لم يحضره سوى 70 شخص، وخرجت الحملة لتعلن أنها جمعت نصف مليون توقيع من المنوفية. وأكد موسى مصطفى موسى، أن حملة كمل جميلك تخطط للإساءة للفريق السيسى بالمؤتمرات ضعيفة الحضور مشككا بأنها تقوم بدور ما؛ لتوصيل صورة للغرب بأن الفريق السيسى نفذ انقلابا ضد الرئيس المعزول محمد مرسى؛ عن طريق تعمد إجراء مؤتمرات بحضور عدد قليل من المؤيدين للسيسى أمام الكاميرات . وكشف موسى، أن هناك قضية سيتم رفعها أمام المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع المقبل ستعتمد فى دفوعها على التحفظ على استمارات حملة كمل جميلك التى أعلنت عن جمع 15 مليون توقيع وفرزها، والتى سيتم كشف عدم صحة تلك الأعداد، وبالتالى التشكيك فى حملة تمرد وثورة الشعب المصرى – على حد تعبيره - فى 30 يونيو، وبالتالى ستحاصر مصر دوليا بسبب تلك البيانات الكاذبة. وعلى الجانب الآخر انتقد موسى اتهامات حملة كمل جميلك له بأنه يتعاون مع خيرت الشاطر؛ للتشكيك فى الحملة، مؤكدا أنه لم يلتقى به طوال حياته، وحذر القائمين عن الحملة من محاولات الخروج من مأزقهم بحرق المقر والاستمارات من أجل إلصاق التهمة به وبجماعة الإخوان المسلمين، وتساءل موسى عن سر تشابه التوقيتات والأرقام المعلن عنها من قبل "كمل جميلك" لما كانت تقوم به حملة تجرد الموالية للرئيس المعزول، والتى كانت تواجه تمرد وتبين كذبها.