مصر بحاجة الآن إلى نقل حالة الاهتمام من الأمن إلى السياسة ومن السياسة إلى الاقتصاد ومن الاقتصاد إلى البيزنس المباشر المحدد. لا تحدّثونا مرة أخرى عن مواد الدستور، وعن أسبقية انتخابات البرلمان أو الرئاسة، أو عن تطبيق الشريعة من عدمه، ولكن حدّثونا -بالله عليكم- عن مشروعات تستوعب طوابير ملايين البطالة. حدثونا عن مدينة صناعية جديدة بتمويل جاهز وخطة تنفيذية محكمة. حدثونا عن مشروع قومى عملى وواقعى لتحسين الخدمة الصحية فى الأقاليم، وعن برنامج زمنى محدّد بالوقت والمشاريع لزيادة عدد المدارس والفصول الحديثة من أجل نقل التعليم من عصر أهل الكهف إلى عصور المستقبل. حدثونا عن نظام ضرائبى جديد يُنعش عالم المال والأعمال ويسهم فى توفير موارد لتطبيق العدالة الاجتماعية. حدثونا عن كيفية وجود خطة عملية لتخفيض معدلات الفقر المخزية التى تُعتبر بمثابة العار الوطنى فى جبين مصر. حدثونا عن كيفية استخدام المساعدات الخليجية الأخيرة فى برامج محدّدة لإنعاش حركة الاقتصاد وتدوير عالم المال والأعمال. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا