عندما تدخل صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تشعر بنوع من الود والاحترام المتبادل بين الأعضاء وأدمن الصفحة، فتجد الشيف محمد بكري مؤسس صفحة " فن الطهي مع الشيف محمد بكري" حريص على الرد على أسئلة أعضاء الصفحة الذي وصل عدد معجبيها إلى ما يقرب من ال 25 ألف، بسعة صدر ممزوجة بالمحبة والتقدير. ولعل المميز بصفحة الشيف هي تنوعها في الأكلات التي في متناول الجميع وتناسب جميع الطبقات، والتي تتسم بسهولة التحضير، وصور الأكلات الشهية التي تجذب العين قبل الفم. وقامت صحيفة "التغيير" بإجراء حوار معه للوقوف على بعض الأمور المتعلقة بنجاح صفحته على "الفيس بوك "، واسرار الطهي وكيف يكون لست البيت "النفس " الخاص بها . في البداية نحب نتعرف على الشيف محمد عن قرب من حيث السن والنشأ والدراسة؟ أنا محمد بكري علي عبد الفتاح،متزوج ولدي ولدين فارس 9 سنوات وسيف 6سنوات، من محافظة الفيوم حاصل علي دبلوم فني، التحقت بالمعهد العالي للسياحة والفنادق وقضيت فيه سنتين لكن لحبي الشديد للمهنه عمليا تركت المعهد للالتحاق بأول وظيفة للطبخ بأحدي القري السياحيه بالغردقة وبدئت حياتي العملية من وقتها. كيف دخلت إلى عالم الطهي؟ وماهو الدافع وراء دخولك لهذا المجال؟ كما ذكرت مسبقا، كنت محب جدا للمهنة وتعلقت بها وأنا في أولي ثانوي، عندما التحقت بأول عمل في حياتي مثل أغلب الطلبة الذين يفضلون العمل أثناء الأجازة المدرسية، داخل مطبخ متكامل بأحدي شركات التغذية البترولية، بدافع ممارستي للمهنة التي أحبها . أين تعمل حاليا؟ وماهو طموحك الذي تسعى إليه مستقبلا؟ اعمل حاليا في أحدي سفارات الدول العربية بالبرازيل واتمني أن أصبح من أفضل الشيفات الكبار بمصر، وسأقوم بنشر وصفاتي الخاصة بالأكلات في كتاب خاص بي يتضمن خبراتي علي مدار السنين الماضية وتتاح لي الفرصة في تقديم برنامج تليفزيوني. يقال أن الطهي "نفس" ..ماهو الذي يجعل من أكلاتك طابع خاص بك؟ أهم شيء في الطهي أن تحبه، وأن تستمتع وأنت داخل المطبخ، مع محاولتك لأن تبدع في كل أكله أثناء الإعداد لها، ويكون في النهاية النفس " الذي يقال عنه". هل للأطفال طبخات تراها مناسبة لهم و يجب تعويدهم عليها وبماذا تنصح الأمهات تجاه طعام أطفالهم؟ اعتقد أن أغلب الأطفال ومنهم أولادي بيحبوا دايماً الوجبات السريعه ولازم نعرف أننا من السهل جدا تنفيذها داخل مطبخنا، ويمكن الإطلاع على طرق إعداد الوصفات الخاصة بالأطفال بالصفحة. نشعر بالراحة والنظام عند دخول صفحتك على "الفيس بوك" من وراء هذا الجهد العظيم ؟ حقيقي كل المجهود الملاحظ علي الصفحة ينسب إلي زوجتي لأن أي صورة قبل رفعها لابد من عرضها عليها واخد رأيها فيها، فزوجتي تتميز بحس عالي جدا في تنسيق الألوان داخل الصورة التي يتم تصويرها. وأريد توضيح معلومة لكل أصدقائي أن زوجتي هي من تقوم بالطهي في المنزل، وليس أنا كما يعتقد الكثيرون، فهي رائعة في شئون الطبخ، و من ضمن أحلامي أن أقدم برنامج تحت مسمى " انا وزوجتي في المطبخ" وتشاركني في تقديم البرنامج، اعتقد ستكون فكرة رائعة، واتقدم بالشكر لها علي مجهوداتها الرائعة في كل حياتي. ماهي الصعوبات التي تواجهها على صفحتك على الفيس بوك"؟ الصعوبات تتمثل في أن معظم زائري البيدج بيعتمدوا علي الصور الموجوده بالصفحه الرئيسية بالرغم من وجود 40 البوم متنوع داخل الصفحة، ودائما ما تتكرر أسئلة عن وصفات موجودة بالفعل داخل الألبومات. ونحن نعيش في أجواء الشهر الكريم نود أن تقدم مجموعة من النصائح إلى ربات البيوت لعمل عزومات بأقل التكاليف الاقتصادية؟ أرى أن أي عزومة لابد أن يكون التنوع عنوانها، أي أن من الأفضل الابتعاد عن الكميات الكبيرة و التركيز علي التنوع، و بذلك يتحقق بند التوفير ويجعل منظر السفره رائع وشهي. نريد أن تقترح على سيدة المنزل مجموعة من الوجبات التي تستطيع أن تؤديها بسهولة ويسر في رمضان؟ أنا أن شاء الله سأقوم بنشر مجموعة من الأكلات تتميز بسهوله تحضيرها،و في نفس الوقت تتسم بالفائدة للجسم أثناء الصيام، وستنشر الأكلات عبر جريدة "التغيير" . نطمع في مجموعة من النصائح تجعل من دخولها للمطبخ في رمضان ساعات معدودة وغير مرهقة؟ أهم النصائح التي أحب أن أوجهها للجميع أن تحرص ربة المنزل على التجهيز للوجبة قبل إعدادها، لأن التجهيز يأخذ وقت أكثر من الطهي ذاته. برأيك ما الذي ينقص السيدة المصرية ليصبح طعامها مثل كبرى المطاعم، وتستطيع جذب أطفالها وزوجها بشكل دائم على مائدتها ؟ الست المصريه ذواقة بطبعها ولا ينقصها في رائي سوا الامكانيات، فإذا ما توفرت لها المعدات المناسبة للطهي، "هنتذوق من يديها ماهو أشهى من مأكولات المطاعم بكثير جدا".