نظمت الأكاديمية السياسية الوطنية برنامجها القيادي الثاني حول الدبلوماسية المصرية وآليات صياغة السياسة الخارجية للدولة، وشارك فيه عدد من كوادر الأحزاب المصرية والشخصيات السياسية، وتستعد الأكاديمية لتنظيم برنامجين في الإعلام والاقتصاد وندوة عامة تناقش مستقبل العمل السياسي المصري. وأدار البرنامج، الذي استمر ثلاثة أيام، السفير هاني خلاف مندوب مصر السابق لدى جامعة الدول العربية، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، وناقش البرنامج، العلاقة بين مفهوم "الأمن القومي" و"السياسة الخارجية"، وكيف تلعب الأيديولوجيا دورا فيها، ومفهوم السيادة الوطنية في واقع العلاقات الدولية، وعناصر القوة الناعمة لمصر، وكيف تعمل مؤسسات تخطيط وإدارة وتنفيذ السياسة الخارجية، بجانب دراسة موجزة لأبرز قضايا السياسة الخارجية التي تهم الرأي العام المصري. وشارك في البرنامج عدد من كوادر أحزاب "النور" و"الوسط" و"الأصالة" و"التغيير"، بجانب عدد من الكوادر السياسية المستقلة، وأبدى الحضور رضاهم عن محتوى البرنامج، وغزارة وعمق المحتوى وارتباطه الوثيق بالجوانب العملية التي تساهم في صياغة سياسة خارجية مناسبة لمصر بعد الثورة. وتواصل الأكاديمية السياسية الوطنية أنشطتها في شهر أبريل المقبل بعقد برنامج قيادي حول المهارات الإعلامية المتقدمة للسياسيين للدكتور باسم خفاجي في 6 أبريل المقبل بالأسكندرية، وبرنامج قيادي حول الأساسيات والمفاهيم المتقدمة في الاقتصاد والمالية للسياسيين، ويقدمه د . صلاح جودة المستشار الإقتصادي للمفوضية الأوروبية في الشرق الأوسط ومدير المركز الاقتصادي المصري في 7 و9 و 11 أبريل في القاهرة. كما تنظم الأكاديمية ندوة عامة في الأسكندرية حول "الرؤية المستقبلية للعمل السياسي في مصر" وتتناول محاور الإدارة السياسية، الأبعاد الإقتصادية، التأثيرات الاجتماعية، والحياة البرلمانية، ويشارك فيها، د. باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير، ود.محمد البلتاجي، الاستشاري الدولي في الاقتصاد الإسلامي، ود. مازن النجار، الكاتب والباحث في شؤون السياسة والفكر والاقتصاد ود. علاء الروبي نائب رئيس حزب التغيير.