تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لزيارة قام بها الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي إلى أحد الأندية الصربية وقد ظهر ضمن حاشيته محمد دحلان القيادي السابق بحركة فتح والمثير للجدل. وأثار هذا الفيديو، ردود أفعال واسعة، خاصة وأنه لا توجد أي صفة لتواجد دحلان - الذي تلاحقه اتهامات بالعمالة للكيان الصهيوني - ضمن هذه الحاشية المرافقة لولي عهد أبو ظبي، الأمر الذي فتح باب التساؤل والجدل حول تلك الاتهامات السابقة بوجود علاقة بين زايد ودحلان بجانب المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق المتواجد حالياً بالإمارات، حول التخطيط لإجهاض الثورة وإفشال الرئيس محمد مرسي. وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن دور محوري لدحلان في مخطط "الثورة المضادة"، ووجوده كحلقة وصل بين أطراف عدة من بينها زايد وشفيق والموساد "المخابرات الصهيونية"، للتنسيق حول اتجاهات هذا المخطط.