ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني الاثنين أن أحكام الإعدام التي صدرت ضد 21 من المتهمين في التاسع من مارس في مذبحة بورسعيد غير منصفة، معتبرة أنه تم اختيار هؤلاء ككبش فداء للتعتيم على حقيقة ما حدث يوم المذبحة، وتجاهل الدور الذي لعبته السلطات فيها. وأشارت المنظمة إلى أنها كانت قد أرسلت خطابا إلى مفتي الجمهورية تناشده عدم الموافقة على طلب الإعدام بعد إحالة أوراق المتهمين إليه في 26 يناير. وأضاف البيان أن التحقيقات مع المتهمين في المذبحة شابها شبهات تعذيب وانتهاكات أخرى، وحثت السلطات المصرية على إجراء تحقيقات عاجلة بشأنها. وطلبت المنظمة السلطات الدولية أن تقوم بصورة عاجلة بتخفيف أحكام الإعدام. وتجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية تعارض عقوبة الإعدام في جميع الأحوال بدون أي استثناء وبصرف النظر عن طبيعة الجريمة أو صفات المذنب والطريقة التي تستخدمها الدولة لقتل السجين.