قرر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر زيادة الحد الأدنى لما يتقاضاه المتعاقد بنظام الحصة إلى (240) جنيهًا شهريًّا على أن يتقاضى (5) جنيهات عن الحصة الواحدة لما يجاوز النصاب القانوني لعدد الحصص. ويراعي القرار بالنسبة للتخصصات التي يقل نصاب المتعاقد عليها عن النصاب القانوني أداء عمله بمعاهد متعددة المراحل أو توجيهه للتدريس بأقرب معاهد لمحل إقامته، كلما أمكن لسد العجز بتخصصه أو ما يتناسب مع مؤهلاته العلمية استكمالاً لنصابه. كما قرر تحويل تعاقد العاملين المؤقتين بالمعاهد الأزهرية النموذجية وكذا المتعاقدون على الحسابات الخاصة وأبواب الموازنة المختلفة بمن فيهم العاملون بنظام أجر الحصة من غير المتعاقدين على بند (2/3) أجور موسميين بالباب الأول إلى التعاقد على هذا البند بالوظائف التي تتناسب ومؤهلاتهم العلمية، وذلك لمن أمضى ثلاث سنوات متصلة في العمل اعتبارًا من 1/7 من كل عام ويقضون بعدها مدة ستة أشهر على الأقل لتثبيتهم على الدرجات الدائمة وفقًا للضوابط. وكلف شيخ الأزهر الإدارة العامة لشئون العاملين بتنفيذ ما ورد بهذا القرار بالتنسيق مع الجهاز المركزي بالتنظيم والإدارة وكل الأجهزة الأخرى المختصة، على أن تتولى هيئة فنية متخصصة بمكتب الأمين العام المساعد للشئون المالية متابعة كل الإجراءات والرد على الاستفسارات التي تنشأ عن هذا القرار.