أحدث قرار وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس الأربعاء برفع الحظر عن مشاركة النساء في المهام القتالية في الصفوف الأمامية صدى هائلا داخل المجتمع الأمريكي. ووصف موقع "نيوز 9" الأمريكي ذلك الإعلان بالتاريخي الذي ينهي عقودا من اللامساواة تجاه المرأة، إذ يرجع تاريخ الحظر إلى عام 1994، الذي شهد صدور قانون يمنع المشاركة الفعالة للنساء في المهام القتالية. بينما قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد ستيف راسيل الذي شارك في أسر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إنه رغم شجاعة المجندات الأمريكيات وقدراتهن على المشاركة، إلا أن هنالك خوفا تقليديا لا يزال مسيطرا حول عدم ملاءمة تعريض النساء لمخاطر القتال في الصفوف الأمامية. وأشار الموقع إلى أن قرار بانيتا يسمح أيضا للمرأة بالمشاركة في وحدات العمليات الخاصة مثل "فرقة سيلز" البحرية التي اغتالت زعيم القاعدة أسامة بن لادن, ومنح قرار بانيتا مسؤولي الخدمات العسكرية مهلة من الوقت حتى يناير 2016 لتحديد أي استثناءات في وظائف قتالية يجب أن تظل مغلقة أمام المرأة. ورحب أيضا بهذه الخطوة السيناتور الديمقراطي عن ميشيجان كارل ليفين ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. وقال ليفين إن القرار يعكس "واقع العمليات العسكرية في القرن الحادي والعشرين".وأشاد الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بهذه الخطوة.