حذر الدكتور باسم خفاجي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عضو المكتب السياسي لحزب "الإصلاح" من المثقفين البارعين في تحليل الأحداث الراهنة وتحويلها لوهم سواء كان إيجابياً مفرطاً في التفاؤل .. أو سلبياً مغرقاً في السوداوية. وقال الدكتور خفاجي، في كلمة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "صدمات في المثقفين" : يبدو أن لكل زمان باقة من المثقفين هدفها يتحول مع الوقت أن تبيع للناس الوهم. سيل من المدح والتبجيل ولي الحقائق حول الوطن ومن يحكموه .. أظن بعضهم صادق تماماً مع نفسه ولكنه غائب عن الواقع لأنه يراه بمرآة الماضي ويقارنه بكبت عقود لا بواقع لحظة وامل شعب. وأضاف "دائماً كنت أقول إن المثقفين هم آخر الناس فهماً للتحولات في الشارع إلا من رحم الله. دائماً تسبقهم الأحداث ورهاناتهم أغلبهم على الخاسر وليس على الرابح لأنهم لا يروه". واستطرد قائلاً "أعجب لتكون حالة من التبعية التي تسبب عمى في رؤية الحال لدى بعض أفاضل الناس ممن كانوا أصحاب أقلام حرة فأصبح اليوم قلمه تابعا .. لا يرى الحقيقة لانه مصر ان يرى عبر نافذة ضيقة تجعل زاوية النظر لا ترى كل المشهد وانما جزء بسيط لا يعبر عن الحال.