تنشر التغييرملخص خطبة الجمعة للشيخ محمد العريفي ، الداعية الإسلامي السعودي ، بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة. وإليكم نص الخطبة : "- إنني إذ أخطب الان عن مصر كحامل تمر إلى هجر ( هجر أكثر بلد بها تمر ) - انني اتحدث اليوم عن مصر ، التي تحدث عنها النبي صلي الله عليه وسلم وعن اهلها و اكرامهم وعلو طباعهم , إذا افتتحتم مصر فاستوصو بأهلها خيرا , وقال فاستوصو بقبطها خيرا. - قال النبي أوتيت مفاتيح الشام ،وقال اوتيت مفاتيح اليمن ، وقال اوتيت مفاتيح فارس ، ولم يوص بمثل ما أوصى بمصر ولم يوص بأقباط في أي بلد آخر غير أقباط مصر -تجلى الله لجبل واحد في العالم هو جبل الطور بمصر وقال لموسى وأخيه أن تبوآا لقومكما بمصر بيوتا وقال ادخلو مصر ان شاء الله آمنين وقال يوسف اللهم اني غريب فحبب الي مصر والى كل غريب ،فما دخلها غريب الا أحبها -اختار الله مصر وقدمها لطيبها وفضلها حيث قال عمرو بن العاص : مصر أطيب الأرضين وقبطها أطيب الأقباط , بلدة معافاة من الفتن وأهلها أهل عافية ومن أرادها بسوء كبه الله على وجهه في النار -مدح الله مصر في كتابه ، وطهرها من فرعون وقومه( كم تركو من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ) عمرو بن العاص يقول : من أراد أن ينظر إلى الجنة فلينظر إلى أهل مصر -العرب والعجم يذكرون فضلها ويأنسون سكناها, العرب أخوالهم مصريون ،فهاجر عليها السلام ساقها الله من مصر لإبراهيم ، تتفجر أرض زمزم تحت قدم ‘‘مصرية‘‘ -أيها الناس ان مصر لابد ان تعود للقيادة لان هذا قدرها ،كانت قيادة الامة هنا فقد انقطعت الخلافة الى مصر يديرون العالم الاسلامي كله حتى انتقلت الى تركيا -كان حفيد بن عبدالوهاب متعلم على يد علماء مصر ثم رحل للملكة يعلم العلماء ،ولبسه كان الزي الازهري -انتم المصريون الذين دحرتم التتار هزيمة لم يذوقوها طوال 50 سنة انتم اذقتم لويس هزيمة كبرى, انتم هزمتم اليهود هزيمتهم الكبرى -ان مصر ليست مثل تركيا ولا ماليزيا , فمصر المبدعين قائدة للكل ، بشرط استثمار خيراتها مصر هي الداعم الاكيد لجميع الدول -ان مصر فيها من الاحزاب الكثيرة والقوى الوطنية عليكم بالاجتماع جميعا وحذركم النبي من الخلاف ، أنتم يا اهل مصر (اذا رأيت رجلان يقتتلان على موضع لبنة فاخرج منها ) -لا يمكن ان يصلح كل شيء بين ليلة وضحاها ، انما يأتي متدرجاً ف فوتو الفرصة على المراهنين على فشلكم ، الصبر والوئام والعمل والصفح عن الهفوات , فالمعالي مخطوبة للمجد -مصر ارض طيبة دعا لها النبي ، وأوصى بها النبي مسلمهم وقبطهم نداء الى تجار المملكة والخليج , نداء الى الذين خرجو بأموالهم من العراق لبلدان كثيرة ، بل لرجال الاعمال في العالم ، استثمرو في مصر في استصلاح الاراضي الفرصة سانحة لمن سبق ، أهلنا في مصر اولى بأموالنا من بنوك سويسرا وبريطانيا وامريكا والدنيا كلها كم من مليارات خرجت من بلدان المسلمين ولم نستطع بعدها أن نرجعها , هم أولى الناس بإنشاء المصانع عندهم ا-قول للمتكبرين عن مصر ( وان تتولو يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) أقسم بالله ان الالاف من التجار يعزمون على الاستثمار في مصر والان تتكون لجان للاستثمار في مصر أبشروا الخير قادم - لا تلتفتو للاعلام ، فبعض الناس مثل الوزغ الذي كان ينفخ في النار على ابراهيم وهو في النار الله الله في وحدتكم في تآزركم ،( قول النبي لمعاذ ومن معه تطاوعا ولا تختلفا ) فلاتفسدوا مصر ياعقلاء مصر بالخلاف فمنكم تعلمنا العقل والحكمة واحرصو على ان تكون مصر قائدة للامة وانا متفائل والله باذن الله
