من جديد، عاد الباعة الجائلون إلى منطقة وسط البلد والتي تحولت شوارعها إلى مواقف عشوائية للميكروباصات في تحد سافر من إمبراطورية السرفيس للقانون بعد الحملات الأمنية المكثفة التي منعتهم من الوقوف في نهر الطريق لإعاقتهم حركة المرور وإصابتها بالشلل في بعض الأحيان. جاء ذلك عقب ساعات من حملة أمنية مكبرة على مستوى ميادين وشوارع العاصمة شملت المناطق التي تشهد زحاماً شديداً من الباعة الجائلين، بالإسعاف وشارع 26 يوليو والأزبكية وميدان رمسيس، حيث قامت أجهزة الأمن بالقاهرة بمحاولة إعادة الانضباط لشوارع وميادين العاصمة والعمل على رفع كافة الإشغالات والباعة الجائلين من منطقة وسط المدينة الذين أصبحوا بمثابة صداع في رأس المسئولين بالدولة. إلا أن الباعة الجائلين عادوا بعد ساعات لافتراش بضائعهم بالطريق العام والتي تتسبب في إعاقة المرور وتكدس السيارات وتبقى المشكلة قائمة تبحث عن حل.