كشف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى النقاب عن معلومات غاية في الخطورة، جمع فيها بين الرئيس محمد مرسي والمشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وعمرو موسى. وذكر عيسى، عبر برنامجه "هنا القاهرة" أمس الأحد، أنه وصلته معلومات - لم يذكر مصدرها - أفادت بأنه أثناء حكم المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية وأثناء المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أبلغ الفريق سامي عنان عمرو موسى بأن يأتي لمكتب المشير، ليكون رئيسا للوزراء، بينما تردد موسى بحجة أنه مرشح للرئاسة، فطلب منه عنان أن يقبل المنصب إنقاذا للموقف العصيب الذي تمر به البلد، حيث كان مجلس الشعب حينها والذي كانت غالبيته من الإخوان والسلفيين قد طلبوا سحب الثقة من حكومة الجنزوري. وأضاف عيسى أنه قد علم الإخوان بهذا التكليف لعمرو موسى، فاتصل محمد مرسي بالمشير وقال له "إذا جئتم بعمرو موسى لرئاسة مجلس الوزراء فإن الإخوان هيولعوا البلد"، و"ما كان من المشير إلا أن جعل الفريق سامي عنان يهاتف عمرو موسى ليرجأ معه موعده بأي حجة". وأكد عيسى، أن المعلومات التي ذكرها جميعها صحيحة والتي ذكرت فيها أربعة من الأسماء كاملة، وأنه عليهم تكذيبه والرد عليه، وأردف :"مع أنني أعلم جيدا أن الرئيس مرسي سيكذبني، فهذه هي حال الإخوان يكذبون كل شيء".