أعلن وزير الإعلام المصري "صلاح عبد المقصود" عن عقد اجتماع مع أصحاب القنوات الفضائية الخاصة للنهوض بآداء القنوات بطريقة مهنية علمية. وشدد الوزير على ضرورة تطبيق القانون على جميع المنفلتين بمن فيهم الشخص الذي وصف الرئيس مرسي بأنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المجرمين، مؤكدا أن من قال هذا الكلام مجرم يستحق المحاسبة والمعاقبة في إشارة إلى الإعلامي يوسف الحسيني الذي يعمل بفضائية أون تي في. جاء ذلك خلال استماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى إلى بيان وزير الإعلام لمناقشة مستقبل الإعلام في مصر وتحديات الإعلام الحكومي. وأكد عبد المقصود على أن التلفزيون الرسمي هو الأكثر مهنية بالمقارنة مع القنوات الفضائية، وإن كان لا يزال به بعض أوجه القصور. ووعد وزير الإعلام بتغييرات مرتقبة تطور من أداء القنوات: الأولى والثانية والنيل للأخبار، من بينها إطلاق برامج توك شو مميزة. ومن اللافت للنظر أن المؤتمر غابت عنه التغطية الإعلامية الرسمية والخاصة، فلم يغط المؤتمر سوى 3 قنوات هي: قناة الجزيرة مباشر مصر، وقناة مصر 25 التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وبرنامج أنباء وآراء بالقناة الأولى. واستخدم وزير الإعلام عبارات متهكمة قال فيها "إنه يتمنى أخونة ماسبيرو"، و"أنه كان يتمنى وجود إخوان في التلفزيون الرسمي حتى يجعل لهم الأولوية إذا كانوا أكفاء"، وقال إنه يتشرف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ولكنه يؤكد بنهجه الإداري والمهني أنه لا يحابي السلطة. ويرى العديد من المراقبين أن التلفزيون الرسمي شهد أعلى مستوى للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين في عهد الوزير الإخواني، وتمنى بعض أبناء التيار الإسلامي لو لم يختر وزير إخواني لهذا المنصب الهام لأنه أضر بالجماعة وبمؤسسة الرئاسة في سبيل التأكيد على الحياد وعدم الأخونة، حيث أوقعه هذا في ظلم للتيار الإسلامي بشكل عام. وفي رد على مقاطعة للنائب الوفدي ناجي الشهابي قال وزير الإعلام: لقد خلعت ردائي وانتمائي السياسي على باب ماسبيرو، إكراما للشعب الذي آخذ مرتبي من عرق أبنائه، وأقف على هذه الثغرة الإعلامية