أكد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، أن ثورة 25 يناير كشفت حجم الفساد، مضيفا، أن عمل الجهاز لم يكن يحظى بالاهتمام اللازم، والتعامل الواجب فيما تنتهى إليه تقاريره، حتى يمكن القضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين. وقال، خلال كلمته فى افتتاح برنامج تدريبى للعاملين بالجهاز حول دور الجهاز الأعلى للرقابة فى مكافحة الفساد وغسيل الأموال: إن مهمة الجهاز الأولى هي العمل بكل جد وحرص، على مكافحة ومحاربة الفساد فى مختلف المجالات، لخلق بيئة مناسبة للاستثمار والعمل الجاد، حتى يستفيد الجميع مما لدى مصر من خيرات وثروات. وأضاف، أن الجهاز لديه من الخبرات والكفاءات والإمكانيات، ما يمكنه من القيام بدوره على أكمل وجه، خاصة أن رقابة الجهاز تمتد لتشمل الوحدات التى يتألف منها الجهاز الإدارى للدولة، والهيئات والمؤسسات العامة. وأشار إلى أن الجهاز يمارس 3 أنواع للرقابة، هى الرقابة المالية بشقيها المحاسبى والقانونى، والرقابة على الأداء ومتابعة تنفيذ الخطة، والرقابة القانونية على القرارات الصادرة من شأن المخالفات المالية. وأوضح أن المستشار أحمد مكى، وزير العدل، أصدر قرارا يقضى بمنح العاملين بالجهاز سلطة الضبطية القضائية، للمساعدة على القضاء على أى معوقات قد تواجههم أثناء تأدية مهمتهم.