أعلنت تقارير طبية حديثة أن هرمون النمو البشري الاصطناعي له فوائد محتملة كمضاد للشيخوخة. ولكن هل يستحق الأمر العناء؟ ويتم إنتاج هرمون النمو بشكل طبيعي من الغدة النخامية، وهي بنية صغيرة في قاعدة الدماغ، للمساعدة في تحفيز النمو في مرحلة الطفولة، والحفاظ على حيوية الأنسجة والأعضاء. إلا أنه كلما تقدم الإنسان في العمر، تنتج الغدة كميات أقل وأقل من الهرمون، إلى أن تصل إلى الضمور. ولكن وفقا لتقارير مايو كلينيك، فإن هرمون النمو البشري الاصطناعي قادر على إيقاف أو تأخير عملية الشيخوخة، ويساعد على استعادة حيوية الأعضاء. وهناك العديد من المخاطر عند تناول هذا الهرمون دون أن يكون الشخص بحاجة إليه. وتتراوح هذه الأعراض الجانبية من مشاكل صغيرة كمتلازمة النفق الرسغي وألم المفاصل، إلى مساكل أكثر خطورة تتضمن السكري وأمراض القلب. ومع ذلك، هناك طرق أفضل لزيادة هرمون النمو الخاص بك، بشكل طبيعي ودون آثار جانبية. فقد قال خبراء أن التخلص من الدهون المتراكمة في البطن يساعد على عكس خفض انتاج هرمون النمو. كما أظهرت ممارسة التمارين والمحافظة على النشاط تحسين مستوى هرمون النمو في جسم الإنسان. كما أن عليك التأكد من نظامك الغذائي أيضا، فقد أرشد الخبراء الناس إلى الإبيتعاد عن الكربوهيدرات التي تؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم بشكل كبير، لأن الأنسولين أو الإرتفاع الشديد في الأنسولين يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمون النمو بشكل كبير. وينصح الخبراء بالتخطيط بحذر لآخر وجبة في يومك، فوجبة خفيفة قبل النوم غنية بالبروتينات وقليلة الكربوهيدرات تساعد على إنتاج هرمون النمو. وأخيرا، احصل على نوم هانئ ومريح. معظم كمية انتاج هرمون النمو البشري تحدث أثناء النوم، وفقا للخبراء. وانماط النمو القليل قد تساهم في كميات أقل من هرمون النمو في الجسم.
