دبي – الطبيب وقّعت هيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بهدف تعزيز التعاون المشترك بينهما في المجالات المتعلقة بتطوير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات الخاصة بمختلف المشاكل الصحية ذات الأولوية في دبي. ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة الصحة بدبي قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي، ومن جانب منظمة الصحة العالمية الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتورة هيفاء ماضي مديرة قسم حفظ وتعزيز الصحة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وليلى الجسمي المدير التنفيذي لقطاع السياسات والاستراتيجيات الصحية بهيئة الصحة بدبي، والدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والسلامة، وهبة الشعار مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، والدكتور زياد النجار اختصاصي أول في الصحة العامة وتعزيز الصحة، والدكتور محمد بادي اختصاصي أول صحة عامة. وأكّد قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي على أهمية هذه المذكرة التي تعكس حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات العالمية في سياق الاستراتيجيات الصحية لمنظمة الصحة العالمية. وأوضح المروشد أن الهيئة ستقوم وفقاً لهذه المذكرة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة ومكافحتها، وعلى رأسها الأمراض القلبية الوعائية وتطوير نظام رصد ومتابعة لعوامل الاختطار المشتركة الخاصة بالأمراض المزمنة، وخاصة الأمراض القلبية الوعائية، وتطوير برامج تعزيز الصحة، بما فيها التربية الصحية، والتربية البدنية، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، ورفع القدرات، وتعزيز الكفاءات، وتطوير مبادرات إشراك المجتمع. كما ستقوم الهيئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتعزيز برامج الوقاية من السرطان، ويتضمّن ذلك تطوير سجل وطني في دبي خاص بالسرطان، وتطوير برامج تستهدف صحة المراهقين واليافعين، بما فيها المهارات الحياتية، وصحة المرأة، والوقاية من الإصابات والحوادث، وعلى رأسها الإصابات على الطرق وحوادث المرور. ومن جانبه قال الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن منظمة الصحة العالمية ممثلة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ستقوم بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي بتعزيز استراتيجياتها الخاصة ببناء القدرات، وتطوير وتنفيذ برنامج الوقاية من المشاكل الصحية ذات الأولوية في إمارة دبي، وعلى رأسها الأمراض غير السارية، أو المزمنة، كالأمراض القلبية الوعائية (بما فيها جلطات القلب والسكتة الدماغية)، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، وتوفير المعايير والقواعد الخاصة بهذه البرامج، بما فيها تحديد المؤشرات الأساسية للمشاكل الصحية ذات الأولوية في الإمارة ومحدداتها، ووضع معايير التشخيص، وتقييم الوضع الحالي، وتحديد نقاط القوة، والتحديات التي تواجه الاستجابة الوطنية لهذه المشاكل الصحية ذات الأولوية.
