محافظ سوهاج يزور مطرانيات الأقباط بالمحافظة للتهنئة بعيد القيامة    مصر تستورد لحوم وأبقار بقيمة 139.7 مليون دولار خلال يناير وفبراير    عاجل| ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس    بالأسماء.. مفاجآت منتظرة بقائمة منتخب مصر في معسكر يونيو المقبل    تصنيع مواد الكيف والاتجار بها.. النيابة تستمتع لأقوال "ديلر" في الساحل    3 أبراج تعزز الانسجام والتفاهم بين أشقائهم    فوائد وأضرار البقوليات.. استخداماتها الصحية والنصائح للاستهلاك المعتدل    الآن.. طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    الأهلي يبحث عن فوز غائب ضد الهلال في الدوري السعودي    «الزهار»: مصر بلد المواطنة.. والاحتفال بالأعياد الدينية رسالة سلام    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    «على أد الإيد».. حديقة الفردوس في أسيوط أجمل منتزه ب «2جنيه»    انتشال أشلاء شهداء من تحت أنقاض منزل دمّره الاحتلال في دير الغصون بطولكرم    تجدد الطبيعة والحياة.. كل ما تريد معرفته عن احتفالات عيد شم النسيم في مصر    ناهد السباعي بملابس صيفية تحتفل بشم النسيم    دمر 215 مسجدًا وكنيسة.. نتنياهو يستخدم الدين لمحو فلسطين| صور    «مراتي قفشتني».. كريم فهمى يعترف بخيانته لزوجته ورأيه في المساكنة (فيديو)    هل يجوز أداء الحج عن الشخص المريض؟.. دار الإفتاء تجيب    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    إصابة 3 إسرائيليين بقصف على موقع عسكري بغلاف غزة    قبل ساعات من انطلاقها.. ضوابط امتحانات الترم الثاني لصفوف النقل 2024    قوات روسية تسيطر على بلدة أوتشيريتينو شرقي أوكرانيا    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    «الزراعة» تواصل فحص عينات بطاطس التصدير خلال إجازة عيد العمال وشم النسيم    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة بطوخ    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    بين القبيلة والدولة الوطنية    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    رفع حالة الطوارئ بمستشفيات بنها الجامعية لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    إعلام إسرائيلي: وزراء المعسكر الرسمي لم يصوتوا على قرار إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    بالصور.. صقر والدح يقدمان التهنئة لأقباط السويس    أنغام تُحيي حفلاً غنائيًا في دبي اليوم الأحد    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    جناح مصر بمعرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة في ظل تحديات العالم الرقمي    الليلة.. أمسية " زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ.. بين الروائي والتسجيلي" بمركز الإبداع    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    دعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. لكل حامل ردديه يجبر الله بخاطرك    3 أرقام قياسية لميسي في ليلة واحدة    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    صحة مطروح تطلق قافلة طبية مجانية بمنطقة أولاد مرعي والنصر لمدة يومين    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة في طوخ    الأهلي يجدد عقد حارسه بعد نهائي أفريقيا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    السيطرة على حريق شقة سكنية في منطقة أوسيم    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لابد من أعادة ترتيب الأوراق في المنطقة .!!
نشر في الشعب يوم 07 - 01 - 2008


افرايم هافلي
الرئيس السابق لجهاز الموساد

لم يثر اغتيال بنظير بوتو دهشة أي أحد ، لقد توقعت هي موتها وتكلمت حول هذا في أحاديث عقدتها ومررتها منذ عودتها إلى الباكستان . وقد أشارت أيضا إلى الشخص الذي قد سيكون مسئولا عن اغتيال برويز مشرف .عودة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة إلى وطنها ومقامر إعادة انتخابها رسمت وخططت ونفذت من قبل الإدارة الأمريكية ، التي قررت هذا التحرك سيكون قادرا على معالجة آلام الباكستان التي وجدت نفسها متورطة في سلسلة من الأزمات الداخلية .
الفشل الأميركي في الباكستان هو الثالث من نوعه هذا العام ..ففي نهاية حرب العراق وبعد خلع صدام حسين ، أرادت أميركا أن تنشيء نظاما جديدا في العراق ومنحت الأغلبية الشيعية سلطة مؤثرة في ذلك البلد بالترابط مع الأقلية الكردية وأعطت الأقلية السنية التي كانت في السلطة
الدور الثانوي في الحكومة . وفشلت السياسة وموجات الإرهاب عبر العراق وأنشطة عناصر القاعدة التي أجبرت واشنطن أن تغير الاتجاه وتعود إلى السنة الذين كانوا مرفوضين حتى البارحة ، وسلحتهم حتى يحاربوا الشيعة والقاعدة ونجاح طائفة السنة في الأشهر الأخيرة جعلت الرئيس بوش يشير إلى انجازات جوهرية في تقليل مستوى العنف بالعراق .
والفشل الأميركي الثاني هو إجبار إسرائيل على قبول أن تخوض حماس الانتخابات الفلسطينية العامة في 2006 وأصاب انتصار حماس الأمريكيين بالدهشة الذين أعلنوا مؤخرا الحرب على حماس وتلقت حماس ضربات موجعة من إسرائيل التي كانت بمثابة مؤشرات داخل مؤسسة دفاعنا والتي لا تتوقع تصفية الحركة في الجولة الحالية من القتال .
العناصر الثلاثة أعلاه: الباكستان والعراق والفلسطينيين يلعبون دورا رئيسيا في موازين المصالح بين أميركا وإيران وعلى قمة هؤلاء يجب أن نضع أفغانستان .. فالحرب التي خاضتها أميركا وحلف الناتو ضد طالبان تدخل عامها السابع ولم نشاهد انتصارا بعد ..
إيران تمتلك ثقل خاص على المسرح الباكستاني وعلى الحدود الأفغانية المجاورة . وأمريكا وإيران لديهما مصالح على الحلبتين ومن المتوقع أن يقربا هوة الخلاف بينهما لمنع سقوط الأنظمة في هذه البلدان ومقتل بنظير بوتو كفيل أن يصعد هذا السياق، في العراق بذلت إيران إسهاما جوهريا للتقليل من مستوى العنف ، المتحدثين باسم أميركا يقولون هذا علانية ويمدحون طهران ..الأجندة المشتركة بين إيران وأميركا تتزايد وتتوازى بتصعيد الصراع بينهما حول مفاعلات طهران النووية .
في المستقبل القريب نتوقع أن نسمع من واشنطن لحوار مباشر مع واشنطن بصدد كل القضايا ..مجسات الحوار الإيراني تتم من قبل السعودية ومصر في الأسبوعين الماضيين رأينا إشارات إلى الرئيس بوش أن التحالف الدولي ضد احمدي نجاد يشهد ضعفا لبعض محتوياته الأساسية وخاصة بين المعتدلين العرب ، وهذا في حد ذاته سبب أخر جيد لتعيد أميركا فحص سياستها بعَمره سياسية تجاه إيران ..
وهذه التطورات لا تبدو جيدة لإسرائيل ونأمل من قادتنا أن ينظروا بحكمة للحفاظ على موقف عنيد تجاه حماس .. هذه هي الحلبة الأخيرة حيث اثبت التقييم الأميركي زيفه .. وحال أن تكون أميركا قادرة على تغيير الأدوار في العراق عندما لاحظت فشلها .. فإننا من هنا نعتقد انه من الحكمة الكافية أن تعيد فحص وضع حماس ،، إذا كانت جاهزة لهدنة طويلة الأمد .. ربما كان من الحكمة أن نستنفذ هذا الخيار قبل الاستمرار في الدرب الحالي لحرب غير مشروطة .
اغتيال بنظير بوتو يشير إلى أن أميركا تعقد حلولا لدولا قصية والمسلمة على نحو خاص وهذه الحلول تثبت فشلها على نحو متكرر.. مازال لدينا وقتا متروكا لتغيير الاتجاه على جبهة غزة ، فالتحدي على أعتاب بيوتنا – هنا والآن . أليس من الواجب أن يكون هذا هو البند الأول على جدول أعمال بوش ورئيس الوزراء أولمرت خلال اللقاء القادم ؟
***********************************************************

أولمرت يدعو لمبارك بطول العمر ..!!
هيئة تحرير الجيروزالم بوست

إعلامنا في حالة من الحنق حول الأزمة الدبلوماسية مع مصر .. ولكن ليست ثمة أزمة والمشكلة لا تتلخص في تأزم الدبلوماسية ولكن أزمة التهريب ولا تبدو المشكلة فيما يقوله المسئولين ولكن فيما تفعله مصر .
هذا واضح في أوج وضعه الدراماتيكي،، بالأمس عندما فشلت مصر في التفاهم الذي تم من أيام مضت في أعقاب لقاء ايهود باراك مع الرئيس المصري ..تبعا للمسئولين الإسرائيليين وافقت مصر للسماح لحوالي 1700 شخص بالرجوع إلى غزة عبر معبر رفح بدلا من أن يتم تفتيشهم عبر معبر كريم شالوم . هذه المجموعة التي من المفترض أن تكون من الحجيج كانت تشمل إرهابيين مطلوبين من حماس يحملون مالا وأسلحة ، ومواد للتدريب على الإرهاب، تبعا للمصادر الإسرائيلية . الفضيحة إزاء السلوك المصري انعكست ظلالها حول الأزمة الحقيقية المفترضه بتعليق من وزيرة الخارجية تزبي ليفني عندما قالت أن جهود مصر في إيقاف التهريب على حدودها مع غزة تتم على نحو رديء وتقوض القدرة على مضي العملية السياسية مع الإسرائيليين قدما.. ومرة أخرى أثبتت مصر توقعات ليفني .
وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط صرح إلى ليفني زاعما اذا استمرت إسرائيل في التأثير على العلاقات المصرية الأمريكية بما يؤثر على المصالح المصرية فإن مصر ستنتقم وستؤذي مصالحها ..
متحدثا في التلفزيون المصري يوم الاثنين . قائلا لدينا مخالب لها القدرة على الانتقام عبر كل الاتجاهات وعبر الدبلوماسية .
التهديدات بالدبلوماسية العدائية .قليلة الدسم عندما تأتي من مصر فلقد أشار الدبلوماسيون الإسرائيليون أن مصر تعمل ضد إسرائيل دبلوماسيا منذ أعوام. إنها مصر التي قامت على سبيل المثال بقيادة معارضة عربية ضد قرار الأمم المتحدة المتخذ بصدد تشجيع الزراعة التكنولوجية مع العالم النامي وبالفعل كانت مصر بمثابة محور لتحويل الأمم المتحدة إلى ماكينة مضادة لإسرائيل . حتى الأحداث الرياضية لم تكن آمنة من الجهات المصرية المناوئة للسلام في 2005 عندما أراد وزير الخارجية الاسباني ميجيل مواتينوس أن يدعو كل من إسرائيل ورئيس السلطة الفلسطينية فعاليات الاوليمبية الصغيرة لمنطقة البحر المتوسط قامت مصر بغلق هذه التلميحات للتنسيق الثنائي والنوايا الحسنة .
والأكثر أهمية أن ضرب الرسول بالرصاص لم يغير الأحداث ليفني كانت محقة مصر تتعامل بسلوك بائس فيما يخص إيقاف تهريب الأسلحة والإرهابيين عبر حدودها مع غزة وهذا استمر لعامين منذ الانسحاب الأحادي الكلي لينجم عنه إعادة تشغيل السيناريو الذي قاد إلى الحرب ما بين إسرائيل وحزب الله في 2006.
واحد من أولئك المهربين قال لصحيفة استرالية (ذي ايدج ) أننا نعتمد كليا على مصادرنا المصرية وان لديهم مساحة محددة يعلبون فيها .
إسرائيل أيضا لديها شرائط توثيقية حول تواطؤ المصريين مع المهربين .بينما تريد مصر أن تخرق معاهدة السلام مع إسرائيل بإرسال العديد من القوات إلى المنطقة وأشارت إسرائيل أن الأسلحة تأتي عموما من خارج مصر وأنها يمكن أن تتوقف عبر الموانئ أو على الطرق التي تقود إلى الحدود والأكثر من ذلك انه يمكن للمصرين أن يحولوا الحدود إلى منطقة ثكنة عسكرية مغلقة والتي بها يمكن أن تحكم سيطرتها على كامل المنطقة .

ليس من رصيد رئيس الوزراء أولمرت في وسط هذا الضرب إلا أن يبدو مهتما بمدح مبارك دون مساندة وزيرة خارجيته .
ففي لقاء مع رئيس الوزراء سيظهر غدا في الجورازلم بوست أفاد انه كرر مرارا على مبارك أن يحترم التزاماته في إيقاف التهريب . ولكنه مع ذلك ما زال يمدح القائد المصري قائلا عندما أفكر كيف سنتعامل مع الشعب بدون مبارك فإنني أصلي كل يوم بان يكون بصحة جيدة . هذا يذهب فيما وراء الأدب ليضمن إن إخفاق مصر في التهريب مجرد مصدر للإزعاج وحتى بالرغم أن هذا قد يجبر إسرائيل على خوض حرب منظورة في غزة ..عدم المسئولية المصرية تعرض أرواح الإسرائيليين للخطر وتضر بأمن إسرائيل وتعمل مباشرا لكسر الهدف الدولي في عزل حماس ودعم عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية إذا لم يقل قادتنا أي شيء مبكرا وبقوة كافية في هذه القضية فيجب علينا على وجه التحديد ألا نوقف الإلحاح فيما يخص الحالة الإسرائيلية الان .
**********************************************************

كي لا تركع اسرائيل .. !!
اسرائيل كاسنت

عندما يصل الرئيس بوش الى إسرائيل الأسبوع القادم ، مما لا شك فيه انه سيستقبل ترحيب رئاسي بكل ما يستحقه كرئيس للولايات المتحدة . سيكون هناك العديد من الابتسامات ولقطات الصور ولكن خلف ذلك سيكون هناك مهمة عويصة سيكون لدى الرئيس فرصة هائلة في الفرق الايجابي في الحرب على الإرهاب بان يعلن أن إسرائيل في حل من كل التزامات حتى يوقف الفلسطينيون هجماتهم الإرهابية قبل المدرج على جدول الأعمال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو التي تنام في قبرها المحفور حديثا . أزمة إيران ، والأزمة المستمرة في العراق من السهل أن نرى كيف يصاب الإرهابيين باليأس أولئك الذين كانوا يأملوا طويلا في تغيير جوهري .

يحتاج الرئيس بوش أن يركز على الأولويات في زيارته والاهتمام الجوهري يجب أن يستمر حول وقف الإرهاب المتصاعد في غزة والضفة الغربية ..يجب أن يفهم انه من المستحيل وغير المقبول أن تستمر إسرائيل في التفاوض تحت القصف ومحاولات التهريب من مصر والضفة الغربية وما يتعلق به من قصف في الأسابيع الماضية .

بينما تنادي كونداليزا رايس بوقف بناء المستوطنات فالرئيس بوش يحتاج إلى أن يأتي وينادي من القدس أن يوقف الفلسطينيين عملياتهم الإرهابية أولا وأخيرا، وتبعا للمعاهدات الموقعة يجب على الفلسطينيين إلزام بوقف عملياتهم الإرهابية وان يظهروا اهتماما بالسلام قبل أن يطلب من إسرائيل عمل أي شيء .
لعديد من السنوات أجبرت إسرائيل على التخلي عن اهتماماتها الأمنية من اجل صورة اكبر ولكن الوقت والخبرة أظهرتا انه عندما تعطي إسرائيل يأخذ الفلسطينيون ، وكيف تتخلى إسرائيل عن كل شيء مقابل لاشيء ؟الإرهابيون الفلسطينيون نجحوا في ان يأخذوا كونداليزا إلى جانبهم عندما طالب العالم إسرائيل أن تستمر في إمداد الوقود والكهرباء إلى غزة والقادة العرب يطلبون إطلاق سراح الأكثر من الإرهابيين..

إذا اتخذ الرئيس اتجاها يتسم بالنعومة فسيري الإرهابيين أن هذا استسلاما وإذعانا وسيرون أن جهود الإرهاب تجني ثمارها كما أن هذا سيهيج الرغبة في تركيع إسرائيل وسيفعلون قصار جهدهم ليصطادوا باكستان . إسرائيل تعاني من إرهاق الرضوخ في مواجهة الإرهاب الفلسطيني ومسانديه .. الرئيس بوش يحتاج لأن يكون قائد عالمي وحازم في تأكيد انتمائه لمصالح امن
إسرائيل وان يعلن أن أميركا ستكون حليف إسرائيل الوفي في مواجهة الجهاديين الإسلاميين، يجب أن يبدي صرامة ضد الإرهاب الفلسطيني قبل الضلوع في مفاوضات إضافية أو تنازلات إسرائيلية
سيكون بوش خاطئا إذا ظن انه سيكون قادرا على اجتثاث الإرهاب الفلسطيني بتشجيع مؤسسات الدولة الفلسطينية .. وبتقوية المعتدلين الفلسطينيين . وإجبار إسرائيل على خوض القضايا الجوهرية ..فإن هذا يعني إعطاء آمالا للإرهابيين واليأس للأبرياء .
إذا اعتقد القادة الأوربيين وأميركا أن الصراع الفلسطيني مصدر عدم الاستقرار أكثر من بذر بذور الاستقرار بداية هنا ، فعليهم أن يلاحظوا أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمثابة صورة مصغرة من صراع اكبر. وإذا كانت الصورة المقابلة حقيقية ، كان يجب إن تكون بنيظير على قيد الحياة .
***********************************************************

إنها فقط البداية .. نصر رمزي لحماس ..!!
اليكس فيشمان ..

سقط صاروخ كاتيوشا على جنوب مدينة اشكيلون ،ضربت القوات الجوية أهدافا في قطاع غزة . وتوقفنا وقتا طويلا في حصر صواريخ القسام . وكل أسبوع ثمة خط احمر يتم اجتيازه . وبدون الشعور أننا دخلنا في مواجهة مكثفة في القطاع ..
وبمرور الوقت تستمر عملية ارضية (ضخمة) ولا يلاحظ أنها كانت تحركا دراميا . ولكنها تعتبر بمثابة مرحلة من التصعيد والعملية التالية تصبح اقصر وقتا ، في الشهر الماضي قتل جيش الدفاع الإسرائيلي 60فلسطينيا ، أكثرهم مسلحين . وفقط في هذا الأسبوع ثلاثين فلسطينيا قتلوا .
أصبحت عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة أكثر تعقيدا وأطول زمنا وأعمق .. من يتذكر انه قبل شهرين مضيا كان يتناقش المسئولين الإسرائيليين أن استهداف مواقع لحماس على الحدود سيجلب مخاوف دورة من صواريخ القسام واليوم هاهو جيش الدفاع الإسرائيلي يضرب حماس بدون حدود ، وأيضا داخل مدن قطاع غزة .
ليصير هناك قصصا ناجحة حتى إن كانت رمزية مثل قصف اشكيلون كما هو الحال لقصف سيدروت التي تعتبر قصة ناجحة ذات رسالة ذو مغزى قومي للفلسطينيين ..حيث بنيت اشكليون على أنقاض قرية للاجئين الفلسطينيين ومن يسكنون في مخيم اللاجئين بغزة يفهمون الرسالة بأننا سنعود إلى مدينتكم المغتصبة وان كانت داخل العمق الإسرائيلي.
في هذا الوقت حماس غير قادرة على قصف كثيف ومستمر من الصواريخ على اشكيلون ومن ثم طلبت مساعدة من الجهاد الإسلامي لتنفيذ عمل يتم التباهي به .حاليا هناك العشرات من الصواريخ القياسية في القطاع وهي صواريخ قديمة قد تم تهريبها إلى غزة من صحراء سيناء منذ عامين .. وتم تهريب تلك الصواريخ بدون منصات الإطلاق الأساسية ، ومن ثم تم تعديلها في القطاع .
أطلقت حماس والجهاد هذه الصواريخ داخل إسرائيل خمس مرات ولكن دون نجاح كثير والثالث منها سقط على تجمعات جنوبية ..بينما الرابع منها سقط على مزرعة جميز اريل شارون والصاروخ الخامس أطلق الخميس من منصة معدلة في منطقة مجاورة لغزة على بعد 16 كم
التقييم السائد انه بحلول الربيع ابريل ومايو ستكون حماس قادرة على مواجهة حملة إسرائيلية . هذه الأسلحة كما يتضح أنها كميات مصنعة يدويا من القسام ذات مدى 15 كم وبهذا السلاح ستكون حماس قادرة على مهاجمة اشكيلون والعديد من التجمعات السكنية داخل إسرائيل .

وحتى نصل إلى هذه النقطة والخسائر الكثيرة التي تتكبدها حماس مع الضغط الاقتصادي والمعنوي والنفسي الناجم عن الحصار يستلزم أن تخلق حماس قصص ناجحة بالإضافة إلى الاحتراب الداخلي مع العناصر الأخرى والتي لن تساهم في شعبية حماس وسيطرتها على غزة ..وبهذا فالحركة ستبحث عن نجاح حتى وان كان على حساب الانتقام الإسرائيلي المؤلم .
ولهذا فإن القيادة الجنوبية لجيش الدفاع الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عمل إرهابي مفترض أن يكون في ذروته ..ممكن أن يكون هجوما منفذا من تحت الأنفاق أو بطريقة أخرى تمكن الإرهابيين بعبور الجدار العازل والتوغل في المجتمع الإسرائيلي أو لقاعدة عسكرية لاغتيال أو اختطاف مدنيين أو جنود .. أي هجوم قد يظهر بدوره انتصار رمزي على جدول أعمال هذا الزمن .. من هنا وقد كان الصاروخ الذي أطلق على اشكيلون هو البداية .
***********************************************************

وهم وقف اطلاق النار..!!
دوف ويسغلاس

دويلة غزة الصغيرة محكومة من قبل حماس ، التي تسمح وتشجع هجمات الصواريخ التي لا تنقطع على الأحياء الإسرائيلية . يحث النظام الراديكالي إسلاميا مواطني غزة على الانقضاض على يهودا والسامرة لإنهاء السلطة الفلسطينية . كثير من دول العالم متضايقة من الخطر الذي توجهه حماس لإسرائيل والسلطة الفلسطينية واستقرار المنطقة والحرب على الإرهاب الإسلامي . ولذا اختار المجتمع الدولي أن يقاطع حماس ، متحاشيا أي اتصال معها .. ويفرض حصار اقتصادي بشكل أو بآخر على قطاع غزة .
إسرائيل لا تقوم اليوم بحصار فوري ، إنها مجرد عمليات جراحية قصيرة الأمد ..يتم تنفيذها على قدم وساق ..كما أن إسرائيل تتحاشى أي هجوم ارضي قد يكون ثمنه الحقيقي الباهظ أكثر من فوائده
كما أن الوسائل الأخرى للردع تواجه عقبات قانونية .. الحصار الاقتصادي يتم ممارسته جزئيا .. حيث ملايين من الدولارات تجد طريقها إلى القطاع .. كما أن سكان غزة يجدون طريقهم إلى الخارج عبر مساعدة مصرية يصعب تفسيرها .
في الأيام الحالية قررت قوات الأمن أن تبدأ تغييرا في حرب الخنادق وجدت إسرائيل نفسها متورطة فيها . سلسة من عمليات رأس الدبوس حققت خسائر هائلة بين الإرهابيين حيث من المحبب تحاشي خسائر في المدنيين . سلسلة العمليات ومستوى التنفيذ جعلت حماس تخشى ان يكون هذا ناتجا عن قانون عملياتي جديد وأفضل .. ولهذا السبب رأينا معادلة معروفة وسحرية لتهدئة إسرائيل ، خرجت من غزة (إشارات)فيما يخص الرغبة للوصول إلى (وقف إطلاق النار) هذا لم يفعل ابتغاء وجه إسرائيل ..و لسنا في حاجة إليه .. انه من الكافي لنا أن نعرض نبذه عن هذه الرغبة لمذيع الإخبار وإسرائيل ستقوم على الفور بتحقيق تأملات وتحليلات عريضة فيما يخص الحكمة المتضمنة في المحادثات والاتصالات التي من الممكن أن توصل إلى مثل هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار .
بعض من هؤلاء ممن يظنون ممن يعتقد أنهم مفكرون محترفون والمتخصصين في أراء رد الفعل الفوري المعاكس التي قطعا لا تتناقض مع الشعور العام ..اعتبرها أصواتا ليست بذا أهمية
وللأسف رأينا اصواتا لمسئولين بالحكومة او بمراكز بالمؤسسة الدفاعية قالوها بوضوح علينا ألا نتجاهل إشارات حماس لوقف إطلاق النار وكلها تحت مسمى الواقعية السياسية.. هذا الانقسام الواقعي قد يسبب ضررا مؤلما لإسرائيل.فمنذ اليوم الذي كسبت فيه حماس الانتخابات الفلسطينية .. اعتبرت إسرائيل نفسها قائدة العالم في محاربة حماس وطالبت إسرائيل العالم بمقاطعة هذه الحركة وتعاملت بغضب إزاء أي دولة تعاملت على غير ذلك ..كيف لإشارة بسيطة تعبرعن اعتدال حماس والتي به أنهت سياسة عازمة استمرت لسنوات ؟ومرة أخرى تضع إسرائيل أصدقاءها في وضع لا يحتمل عندما طالبوهم بمعاملة أعداء إسرائيل بقسوة تفوق ما تتعامل به إسرائيل ..(كما هو الحال مع سوريا ) الآثار الممكنة على السياق الفلسطيني على حال أسوأ ، فالسلطة الفلسطينية تحارب من اجل مكاسب سياسة مناهضه لحماس (بالرغم أن بعض المسئولين يواجهون خطر الموت )محمود عباس وقف بشجاعة ورفض عقد أي حوار مع حماس ..حتى تعود غزة تحت السلطة الفلسطينية . وقبل قبول حماس لشروط المجتمع الدولي فعل عباس ذلك بالرغم من ضغوط المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص ضغوطا من العالم العربي ..كما أن محادثات حماس مع إسرائيل (افتراضا) ستجعله في وضع لا يطاق . يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يعلن بشكل صريح انه لا مفاوضات مع حماس في صيغتها الحالية ليس فقط على وقف إطلاق النار أو على أي شيء آخر (باستثناء إعادة الجندي المختطف جلعاد شاليط )إلي هذه النهاية فقط يمكن أن نتفاوض مع الشيطان .
***********************************************************

إعادة احتلال غزة حرب خاسرة تضاف إلى سوابق من الهزائم ..!!
جابي شيفر
صرح رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي غابي اشكنازي مؤخرا أن دخول جيش الدفاع الإسرائيلي بكامل قوته إلى غزة في صيغة عملية عسكرية إسرائيلية- انه لا يشك- أن الجيش ودولة إسرائيل سيحققا نصرا ..وشرع قليل من المعلقين لتحليل هذا التصريح بما يفيد انه بمثابة مجرد محاولة
لتأكيد إخفاق سلفه دان هولتز وانه يعد الشعب انه تحت قيادة اشكنازي لن تكون ثمة هزائم أخرى مثل الفشل في حرب لبنان الثانية .
هذا التفسير قد يكون صحيحا ومن الممكن أن يكون مثل السياسيين والجنرالات يريد تمجيد نفسه وكسب تعاطف الشعب والقيادة وليس هذا يبدو كافيا فحسب التحليل الاعتبارات التي على الأرجح جعلت رئيس الجيش يفتخر على هذا النحو ..
انها ثمة رسالة من رئيس الجيش ، لرفع معنويات الجنود والقادة الذين لا يشعرون بأي هيبة جراء الحرب الأخيرة حيث انتهت بهزيمة ساحقة إضافة إلى الرغبة في ضمان اكبر تمويل خلال ميزانية 2008 هذا ما أفصحت عنه التحليلات تجاه تصريح اشكنازي .
ولم يكن هناك سبب واضح إزاء حث من رئيس الوزراء والحكومة بالسماح له أن ينفذ عملية ذات نطاق واسع في غزة ..انها ربما مجرد محاولة لتحسين الموقف في سيدروت وبعض الأحياء السكنية ., وأيضا للتغطية على العجز في إيقاف كامل لهجمات القسام التي تصوب على الأحياء المجاورة لغزة .
مثل هذه التصريحات وما يرافقها من تعليقات داعمة لها ، فيما يخص استعادة قوة الردع في أعقاب أحداث لبنان وسوريا ، فإن الوعود فيما يتعلق بنصر ينجم عن التوغل الشامل مع تواجد إسرائيلي وسيطرة على القطاع .. يعد هذا بمثابة معضلة على كافة الأوجه . نحن نتحدث عن خطآن عظيمان كلاهما مرتبط بالأخر .. خطأ فيما يتعلق بمعنى مصطلح (الانتصار)بوجه عام وعلى وجه الخصوص في إعادة احتلال غزة . والحاجة للتواجد هناك لفترة زمنية طويلة كعام أو عدة أعوام كما صرح ذلك وزير الدفاع ايهود باراك . حتى اذا كانت اسرائيل قادرة على احتلال قطاع غزة بدون ضحايا .. يعتبر هذا محل جدل داخل وخارج الجيش .
وحتى إذا قتل جيش الدفاع الإسرائيلي أو سجن قادة حماس والجهاد الإسلامي اعتبر المعلقون والناشطون أننا لن نكون قادرين على إنهاء المقاومة لهذا الاحتلال وسنرى استمرار حرب عصابات اقل كثافة مع الفلسطينيين ليس القطاع فحسب ولكن أيضا في الضفة الغربية وهذا سيبرز التوترات مع الدول العربية ومن الممكن أن يزيد رغبتهم في الهجوم على إسرائيل ولا داعي للخوض الآثار السياسية السيئة والتضمينات الدولية لمثل هذا التطور المفترض للأحداث ..خطأ آخر نتناوله من قبل الحقائق خلال ال30عاما الماضية وهي أن جيش الدفاع الإسرائيلي قد اخفق في كل حرب تورط فيها ، سواء فرضت عليه أو تم جرّه إليها ، كل الحروب سواء التي كانت على نطاق شامل أو اقل كثافة مثل التي حدثت في غزة قبل فض الاشتباك والكفاح الذي لا يتوقف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية انتهى بالهزيمة أو الانسحاب على أفضل الفروض.
والمعضلات الناجمة كما فهمناها من خلال الرموز السياسية مثل منيحم بيغن وإسحاق رابين وأريل شارون في سنواته الأخيرة كرئيس للوزراء قادت إلى محادثات جادة بصدد الاتفاقيات مع الحكومات العربية المجاورة حتى مع الفلسطينيين أنفسهم .. بعض هذه الاتفاقيات قادت الى اتفاقيات سلام وأخرى ألقت بظلالها في الإدراك الفلسطيني ، على سبيل المثال إلغاء الميثاق الفلسطيني من قبل ياسر عرفات وكان أيضا رئيس الوزراء اولمرت الذي قادنا إلى هزيمة في حرب لبنان بالإضافة إلى زملائه بالحكومة يجب أن يوقفوا رئيس الجيش ومن يدعمونه من التخطيط لحرب أخرى في القطاع وبدلا من ذلك فالانخراط في محادثات مع الفلسطينيين بما فيهم حماس كما هو الحال للسوريين ..حيث تركز المحادثات على التحركات تهدئة الصراع في مراحله الأولى وأخيرا الوصول إلى حل للصراع مع الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين.
*غابي شيفر عضو بالجامعة العبرية قسم العلوم السياسية
***********************************************************

لماذا التزمت إسرائيل الصمت بعد رجوع الحجيج من رفح إلى غزة .. !!
روني صوفر

دقائق قليلة قبل أن يفتح الضابط المصري البوابة ليعود حجاج حماس من العربية السعودية إلى قطاع غزة فقد رن جرس الهاتف لاموس جلعاد وعلى الجانب الأخر من الهاتف كان صديقه برتبة الميجور جنرال من القاهرة ..فجلعاد له بعض العلاقات الطيبة في العاصمة المصرية ..لقد فتحنا البوابات قال الجنرال المصري مخبرا جلعاد الذي كان في حالة من الذهول .
فقط منذ ثلاثة أسابيع خلت سافر جلعاد إلى القاهرة ليحذر حلفاؤه المصريين أن الحجاج الفلسطينيين الذين سافروا للحج بالسعودية بهم رجال من حماس بينهم بعض الإرهابيين الذين تدربوا في إيران كما حذر أنهم سيجلبون معهم العديد من الأموال التي تهدف لتشحيم عجلة الإرهاب وعندما سمع المصريون هذا الكلام من الأذن اليمنى أخرجوه من الأذن اليسرى ..
لقد ذهل كل من اولمرت وليفني وباراك لقد قام المصريين بحركة والتي كان معناها الوحيد هو تجاهل كل التفاهمات التي وصلوا إليها مع إسرائيل عشية فض الاشتباك فيما يتعلق بمسئوليتهم عن الحدود مع غزة ورغم هذا أيضا تجاهلوا الاتفاق الطازج الذي اتفقوا فيه مع مبارك حال لقائه مع ايهود باراك وصلت الأخبار فيما بعد قال انه شعر كما لو كانت القاهرة تبدي استهانة باسرئيل في إهمالها البنود الأساسية المتفق عليها بين الدول ولم تكن الدول التي عقدت اتفاقات وتفاهمات وتنسيق في الحرب على الإرهاب الإسلامي .
بيد أن مشاعر القادة الإسرائيليين كانت شيئا واحدا والمواقف مختلفة كليا ( أثر مبارك)الشلل المتعذر تفسيره تجاه اعتق رؤساء الشرق الأوسط .. قام بالسحر مرة أخرى انتابته المخاوف من الرجل الذي أوصل رسالة وزير خارجيته مؤخرا ليفجرما قالته وزيرة خارجيتنا...و اختار قادتنا في إسرائيل الصمت .
وبعدما رأوا ما فعله الرجل العجوز(مبارك) للمرأة التي تجرأت أن تقول أن مصر لا تشارك في وقف التهريب على ممر فلاديلفي .. التزمت القيادة الإسرائيلية الصمت ولم ينبس احد ببنت شفه .. ليبرمان وديتشر اللذان كانا من الناقدين البارزين لمصر ولسلوكها على حدود غزة التزما الصمت أيضا .. وبعدها بيوم أصدرت إسرائيل بيانا رسميا يصور التطورات الأخيرة للموقف باهتمام وقسوة ..كونهم (المصريون) يقوضون الحرب على الإرهاب والجهود التي تبذل لتهدئة المنطقة واستمرار عملية السلام ولم يوقع على البيان لا اولمرت ولا من ينوب عنه ، وبالتأكيد ليست ليفني ولا احد من مجلس الوزراء .. ولا يريد احد أن يلمس هذه البطاطا الساخنة التي أرسلتها مصر إلى ارض إسرائيل انه اثر بمبارك ، بلا شك قام بإجراء السحر على مسرح الأحداث ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.