كتب: شيماء ابراهيم ابومهنا احد العاملين بالاثار بكفرالشيخ هي مدينة المساجد والماذن حيث يبلغ عدد المساجد فيها365 مسجد بالرغم من صغر حجمها تقع مدينة فوة في اقصي شمال مصر وهي تابعة لمحافظة كفرالشيخ اداريا علي فرع رشيد وتبعد عن محافظة الاسكندرية 98 كيلومتروتبعد عن القاهرة 181 كيلومتروالاسم الحالي لفوة يرجع الي احد احفاد سيدنا يعقوب عليه السلام وكانت عاصمة لمصر في فترة من الفترات الفرعونية واسمها واع امنتي او متليس وفي العصر اليوناني والروماني كانت تسمي poe بوي او مدينة الاجانب وسبب ذلك انها كانت مقر القناصل التجاريين والتجارة الاجنبية بسبب وجودها ايضا علي الفرع البلوتيني او فرع رشيد مدينة فوة بها 365 مسجد اثريا وقبة ومزار فهي تعد المدينة الثالثة من حيث الاثار الاسلامية بعد القاهرة ورشيد الرابعة علي العالم في الاثار الاسلامية وعلي سبيل المثال بها مدرسة حسن نصرالله ومسجد القنائي ومسجد الروبي ومسجد النميري ومسجد ابو المكارم ومسجد سيدي موسي بالاضافة الي مساجد اثارية اخري بالاضافة الي عدد من القباب التاريخية مثل قبة ابو النجاة وقبة الغرباوي وعلي ابوشعرة كما يوجد بها عدد لاباس به من المنازل الاثرية والتي ترجع الي القرن التاسع عشر الميلادي مثل منزل البوابين ومنزل وقف الروبي وغيرها من المنازل الاثرية وفي عام 1824ابرق الامير محمد علي باشا الي ناظر فوة احمد اغا با علامة بما استقر عليه الراي من تاسيس مصنع الطرابيش في حديقة الامير محمود بالجانب الغربي من مدينة فوة ولقد نقلت من مدينة فوة اثار اسلامية الي متحف الفن الاسلامي مثل مشكانيت من الزجاج المموه بالمينا عليها زخارف وايات من القران كما نقلت اثار الي متحف الاثار بطنطا منها شاهد قبر خاص بقاضي فوة هذا القبر شاهد بغير وثيقة تاريخية بحق وهناك من مشاهير مدينة فوة منهم سعد زغلول وهو من قرية ابيانة تابعة الان لقرية مطوبس وظلت تابعة لمدينة فوة حتي عام 1974 الدكتور محمد فؤاد عبدالخالق خبير في الطب ومخزع البلهارسيا الشيخ محمد عبدالرحمن بيصار شيخ الازهر سابقا وغيرهم واحتلت مدينة فوة مكانة بين الاماكن السياحية بمصر خاصة بعد ان صنفتها منظمة اليونسكو لتكون المدينة ذات المركز الثالث بعد القاهرة ورشيد لاحتوائها علي عدد كبير من المساجد والاثار الاسلامية