أكد عددٌ من الانقلابيين في الحلقة النقاشية للهيئة الإنجيلية حول التعديلات الدستورية المزعومة بعد الانقلاب العسكري الدموي أنه آن الأوان لتعود مصر لهويتها العلمانية، وأنه لا مكان للمادة الثانية في الدستور المستفتى عليه من الشعب، والتي يؤكد أن مصر دولة إسلامية ولغتها الرسمية هي العربية. وشنَّ الحاضرون في الاجتماع الذي حضره عددٌ من المشاركين في التعديلات الدستورية المزعومة هجومًا حادًّا على حزب النور والتيار الإسلامي، مؤكدين أنه حان الوقت للقضاء تمامًا على التيار الإسلامي، وفوجئ الجميع أن اللقاء مذاع على الهواء مباشرةً. ووجَّه حلمي النمنم الكاتب الصحفي نقدًا لاذعًا للمستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012، حيث وصف الدستور ب"الفارغ"، وأن هذه الجمعية أنفقت 25 مليون جنيه على هذا الدستور، مؤكدًا أن القوى المدنية رفضت دستور 2012 لأنه يشير إلى أن هوية الدولة هي الإسلام، قائلاً: "نحن نكذب عندما نقول إن مصر دولة متدينة بالفطرة.. أنا أرى أن مصر دولة علمانية بالفطرة، وهو ما يجب أن يكون عليه الدستور". وشنَّت المحامية تهاني الجبالي، هجومًا على جبهة الإنقاذ؛ وذلك لنقض ما تم الاتفاق عليه مسبقًا بإلغاء دستور 2012 والعودة بالعمل بدستور 1971، حيث قالت: إن جبهة الإنقاذ تراجعت عن هذا الأمر إرضاءً لحزب النور، واصفةً دستور مصر 2012 ب"الطائفي". رابط الفيديو :