في خطابه اليوم الاربعاء ( 24/7/2013 ) وفي ذكري انقلاب 23 يوليو وجه نيرون مصر السفاح المجرم / الجنرال موشيه سيسي الدعوه الي الشعب لاقامة حفلة دم جماعي يشارك فيه فئة باغية مكونة من فلول وبلطجية فرعون مصر المخلوع مبارك وعناصر امن الدولة التي تدربت علي أيدي ضباط الشاباك والموساد الاسرائيلي وكتائب الامن المركزي والتحريات العسكرية بالملابس المدنية تحت دعوي انهم متظاهرون هؤلاء ضد جموع الشعب المصري الداعيين الي الشرعيه بسلمية واهم ما أثار غيظ وحنق قائد الانقلاب الخائن ان المتظاهرين فى كل محافظات مصر التزموا السلمية ولم ينجروا الى فخ العنف والدليل واضح حيث ان كل الشهداء والمصابين وهم بالمئات كلهم من المؤيدين للشرعية وضد الانقلاب ولكن الجنرال الذى اوهموه بانه جمال عبد الناصر الجديد وان الشعب سيخرج بالملايين يهتف باسمه اذا به يجد جموع هذا الشعب تخرج بالملايين ولكن لتلعنه وتلعن عمالته وخاصة بعد ان كشفه اسياده بنشر صوره على غلاف صفحات الجرائد الصهيونية بصفته بطل قومى لليهود واسقط فى يد الجنرال فقرر الانتقام من الشعب كله خاصة بعد ان اعلن بنى صهيون على لسان كبيرهم شمعون بيريز مرتكب مذبحة اطفال قانا فى لبنان اعلن عن غضبه من تلميذه السيسى وخوفه من فشل الانقلاب لانه سيعود بعواقب وخيمة على الكيان الصهيونى وطالبه بعمل كل شئ لانقاذ الانقلاب الذى تهاوى وفشل بفضل وعى الشعب المصرى وادراكه لحقيقة الاحداث فكان خطاب الوداع له ونهاية الانقلاب دعا فيه الى حرب اهليه ليس فيها مهزوم ولا منتصر ليجلس السيسى على جثث المصريين وخرائب مصر ليحكم من بقى حيا بالبيادة والمؤسف سكوت قيادات الجيش على هذا المجنون الذى هو مكانه ليس مستشفى العباسية لانها للمرضى المصريين ولكن مكانه مستشفى هداسا فى القدسالمحتلة عند من عمل لديهم برتبة خائن والعجيب سكوت المجتمع الدولى الذى صدع رؤوس العالم بشعارات الديمقراطية ولم يرتقى الموقف الاوربى والامريكى المتوطئ الى الموقف الشجاع للاتحاد الافريقى الذى اعطاهم درسا فى احترام الديمقراطية والمبادئ التى لاتتجزأ برفضهم الاعتراف بالانقلاب العسكرى وقاموا بتعليق عضوية الانقلابيين بالمنظمة الافريقية واخيرا نقول لل cc ان الشعب المصرى بعد 25 يناير وقد تنفس هواء الحرية لن يرضى مرة اخرى بحكم البيادة العسكرية ولو ضحى بمليون شهيد ولن تذهب دماء هالة ابوشعيشع واخواتها شهيدات المنصورة سدى ولن ترهبنا خسة وندالة رجال يركبون الدبابات وقد نزعوا شرف العسكرية المصرية عنهم طاعة لبعض القادة الخونة ( وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون)