قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه سيكون مستعدا للذهاب إلى طهران لمناقشة التعاون بخصوص الطاقة النووية، إذا تركت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بأعمال التفتيش. وأضاف ساركوزي أن هناك خطرا حقيقيا باندلاع حرب وأن الأرجح أن تشن إسرائيل وليست الولاياتالمتحدة هجوما عسكريا ضد إيران. وقال ساركوزي: خطر الحرب قائم، إذا تركت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بأعمال التفتيش، فسأكون مستعدا للذهاب إلى طهران ودراسة التعاون بخصوص الطاقة النووية المدنية. ولم يوضح ساركوزي بخصوص ما ينبغي لإيران أن تفعله، لكنه قال إن كل الدول اتفقت على أن برنامج إيران النووي ليس سلميا بالكامل. ومن جهتها قالت تقارير صحفية إن إيران وفريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنهيا أحدث جولة محادثات في طهران أمس، بهدف الإجابة عن أسئلة متعلقة بالنشاط النووي الإيراني. وقالت التقارير إن خبراء من الجانبين عقدوا محادثات على مدى ثلاثة أيام كجزء من اتفاقية وقعت في أغسطس لإزالة شكوك حول خطط إيران النووية ولكن الوكالة لم تحدد ما إذا كان اللقاء أسفر عن أي نتائج. ووصل وفد الوكالة إلى طهران بعد أقل من أسبوع على صدور تقرير مخابرات أمريكي قال ان إيران أوقفت برنامج أسلحتها النووية في عام 2003، وناقشت جولات سابقة من المحادثات أجهزة طرد تستخدم لتخصيب اليورانيوم وقضايا أخرى. وأضافت التقارير أن محادثات هذا الأسبوع ركزت على أسئلة عن جسيمات من يورانيوم مخصب معد لصناعة الأسلحة وجدها مفتشو الوكالة في جامعة طهران التقنية.