أعلن الشيخ سلامة عبد القوى، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن خطة الوزارة بإرسال دعاة إلى سيناء هدفها نشر الفكر الوسطي لحماية الشباب السيناوى من الفكر المتشدد، و حرصاً على ألا تخرج في السنوات المقبلة أجيال تتبنى الفكر "التكفيري المُتشدد" و توعيتهم بمخاطر التطرف. وأوضح أن الوزارة لازالت تدرس تنسيق إرسال دعاتها فى قوافل دعوية إلى سيناء تشارك فيها التيارات الدينية المختلفه على رأسها علماء من الازهر الشريف والجمعية الشرعية والتيار السلفى والجماعه الاسلامية وجمعية انصار السنه وترسل القوافل تحت رعاية الازهر الشريف ووزارة الاوقاف. ونفى عبد القوى ماتردد عن خطة للاوقاف لعمل مراجعات فكرية مع التيارات "التكفيرية"بسيناء شريطة تسليم السلاح قائلا:هذا ليس من شأن الوزارة وهى فرقعه فى الهواء و لم تصرح أي قيادة بالأوقاف بهذا. وأضاف: نرحب بالحوارات الدعوية وبمناقشة الفكر بالفكر، بينما المراجعات الفكرية محل دراسه وستكون هي المرحلة التالية، خاصة لمجموعة المتشددين هناك فالمراجعات مع المتشددين من أصعب المراجعات نرحب بها وبفتح باب الحوار مع من يريد منهم و لكن الوزارة تسعى للوقاية اولاً ثم العلاج. و قال إنهم يهدفون إلى تبصير الشعب السيناوى الدينى بأمور دينه الوسطي المعتدل وخاصة الشباب منهم حتى لايقع فريسة لهذا الفكر المتشدد، مشيرا إلى أن الأوقاف ستباشر مهمتها في المساجد وأماكن التجمعات وفي المقاهي.