انطلاق فعاليات الملتقي التوظيفي السنوى لكلية الزراعة بجامعة عين شمس    التنظيم والإدارة: 59901 متقدم بمسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة    محافظ القاهرة يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب    إزالة 30 حالة تعدي بأسيوط حفاظا على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة    إطلاق مراجعات الثانوية العامة لمبادرة «تقدر في 10 أيام» بمطروح.. 29 مايو الحالي    توريد 572588 طنًا من القمح لمراكز التجميع بالشرقية    محافظ المنوفية استمرار تلقى طلبات التصالح على مخالفات البناء أيام العطلات الرسمية    تراجع اسعار الحديد بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 17 مايو 2024    تيسير إجراءات استيراد المكونات الإلكترونية للشركات الناشئة بمجال التصميم الإلكتروني    وفد جنوب إفريقيا: نأمل أن تتخذ «العدل الدولية» قرارًا بمنع تفاقم الأوضاع في غزة    إذا هوجمت رفح.. ماذا سيفعل نتنياهو بعد ذلك في الحرب؟    متحدث "فتح": نخشى أن يكون الميناء العائم الأمريكي ممرا للتهجير القسري للفلسطينيين    إصابات إسرائيلية إثر إطلاق 80 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى والجولان    من بوابة «طلاب الجامعات».. بايدن يسعى لأصوات الأمريكيين الأفارقة بانتخابات 2024    كولر: لا نمتلك الأفضلية على الترجي.. ومباراة الغد تختلف عن لقاء الموسم الماضي    وفاة المراسل أحمد نوير.. ماذا كتب قبل رحيله عن عالمنا؟    فرق الصحة المدرسية بالقليوبية تستعد لامتحانات الشهادة الإعدادية    جمارك الطرود البريدية بقرية البضائع تضبط 3995 قرص ترامادول داخل كمبروسر    متحف الطفل يحتفي باليوم العالمي للمتاحف.. غدا    حفل ختام مهرجان المسرح وإعلان الجوائز بجامعة قناة السويس    منهم يسرا وعدوية.. مواقف إنسانية لا تنسى للزعيم عادل إمام يكشفها النجوم    «الصحة» توجه عددًا من النصائح لحماية المواطنين من مضاعفات موجة الطقس الحار    لأطفالك.. طريقة عمل ميني الكرواسون بالشوكولاتة    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    لعدم تركيب الملصق الإلكتروني .. سحب 1438 رخصة قيادة في 24 ساعة    بشهادة عمه.. طارق الشناوي يدافع عن "وطنية" أم كلثوم    في يوم الجمعة.. 4 معلومات مهمة عن قراءة سورة الكهف يجب أن تعرفها    "الإفتاء" توضح كيفية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة    تفاصيل حادث الفنان جلال الزكي وسبب انقلاب سيارته    الأمن العام: ضبط 13460 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي الجديد    بحوزته 166 قطعة.. ضبط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    كوريا الجنوبية: بيونج يانج أطلقت صاروخًا باليستيًا تجاه البحر الشرقي    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    هل يمكن أن يؤدي الحسد إلى الوفاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    تأهل هانيا الحمامي لنصف نهائي بطولة العالم للإسكواش    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    حدث ليلا.. أمريكا تتخلى عن إسرائيل وتل أبيب في رعب بسبب مصر وولايات أمريكية مٌعرضة للغرق.. عاجل    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    أستاذ تمويل يكشف توقعاته بشأن ارتفاع سعري الذهب والفائدة    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    هانئ مباشر يكتب: تصنيف الجامعات!    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عادل حموده بين الكذب واللعب بالورقة الطائفية
نشر في الشعب يوم 29 - 05 - 2013

يعيش الإعلام الممول من رجال أعمال مبارك فى حالة هستيرية بعد الضربات التى تلقاها وخيبت توقعاته التى قاتل وراهن عليها بعودة النظام البائد، لذلك نراه يشتد سعاره ويلجأ إلى الكذب واختلاق الإشاعات والأخبار، وينفخ من الصغائر ويهول من شأنها، نراهم يحاربون ويلعبون على المكشوف، ويؤيدون الثورة المضادة جهرة وبطريقة مباشرة، بعدما كانوا يتعاملون مع هذا الملف على استحياء...مازلنا نعيش مع هذا الإعلام ومع أكاذيبه وأغراضه وإشاعاته التى يقذف بها فى مكان، فكل رموز هذا الإعلام لم يتعظ من الماضى وأخطائه ... مازال يعمل بنفس الآلية التى تزيد من شعبية خصومهم وتنجحهم فى أعمالهم ... حاولوا بعد فوز الرئيس محمد مرسى أن يخترعوا الأكاذيب والضلالات، من إلصاق تهم قتل شهيد السويس للتيار الإسلامى، وأن نظام مرسى سيبيع قناة السويس لقطر، رأيناهم بعد نجاح الرئيس فى زياراته الخارجية يجذبنا إلى طريق جانبى محشو بالضلال والكذب، ومنها أن الرئيس مرسى نظر إلى ساعته أثناء المؤتمر مع المستشارة "ميركل"، وان مرسى سيمنح حلايب وشلاتين للسودان.. إلخ هذه الأكاذيب التى يعرفها القاصى والدانى وثبت زيفها مع الأيام.

ويواصل أباطرة هذا الإعلام الممول بعضه طائفياً، ونجد نجم هذا الاتجاه الصحفى عادل حموده صاحب مدرسة الإثارة، الذى تخرج على يديه معظم نجوم الصحافة والإعلام فى الوقت الراهن منهم: إبراهيم عيسى، ووائل الإبراشى، ومحمد الباز، وغيرهم، وقد تعاون عادل حمودة مع النظام البوليسى الفاشى، وكان سوطاً غليظاً على خصومه الذين كانوا يقتلون فى سجون المجرم مبارك، كان حموده وأمثاله يدارى على جرائمه، ويختلق أكاذيب لشل أيدى المعارضة وكان يستدعى النظام على هذه المعارضة، وجدناه يدفع بغلمانه لتهوين شأن الدين الإسلامى فقط ورموزه أمام الشعب المصرى وأغرق فى تناول الجنس وموضوعات حتى وجدناه يتناول التاريخ والموضوعات السياسية من منظور جنسى قح وقد قرعه الكاتب الصحفى عادل صبرى فقال: "فعندما أذهب للصين أكتب عن الصناعات وكيف نتقدم مثلها، وليس مثلك عندما ذهب لليابان تكتب عن المومسات وبنات الليل فأنا لا أهوى الرقص والكأس و أحاول التمسك بأبسط مبادي ديني وأحترم كل الأديان".

وجدنا تلميذه إبراهيم عيسى يسن سكينه على الدين الإسلامى ويعلن أن الحجاب ليس من الإسلام، ولم يجد عيسى من الأعلام سوى الشيخين أبى بكر الصديق وعمربن الخطاب ليشنع عليهم فى برنامجه"الشيخان" على فضائية"دريم" فى نفس التوقيت الذى كان يقدم فيه برنامجه "حمرا" يستضيف فيه الفنانات والراقصات ليبرز عن مواهبهم وعبقريتهم، كذلك شن حملة على صفحات "روز اليوسف" وقت رئاسة عادل حمودة لها، على شيوخ الأمة أمثال: الشيخ الشعراوى، والشيخ عبدالمنعم النمر، والشيخ جاد الحق على جاد الحق، وعبدالصبور شاهين، وعمر عبدالكافى، واتهمهم بأنهم تجار دين يشيعون الخرافات والغيبيات..

ومنذ اليوم الأول لتولى الرئيس مرسى سلطاته خرج علينا عادل حمودة فى مانشيت لجريدته "الفجر" بعنوان: (الفاشى فى القصر)، وهو لم يقدر أن يوجه لوماً إلى سيده مبارك ذات يوم، نقله من "روز اليوسف" ولم يعقب أو يعترض قائلاً: "الأمر والطاعة لك يا سيادة الرئيس" بل ربما شارك الكورس فى غناء "اخترناك"، و"إديها كمان حرية"، أما الآن فهو مطمئن لأخلاق مرسى وتياره المستمد من الإسلام، ويدعو إلى الحياة النظيفة القائمة على الأخلاق، ولو كان مرسى وجماعته فاشية حقاً هل كان يجرؤ أن يلفظ بهذا الكلام؟

وفي مقال له بعنوان "إعلان جمهورية العوا الفاشية"، قال: "إن سليم العوا تورَّط ذات يوم على الهواء مباشرة، في إتهام الأقباط بتخزين السلاح في الأديرة والكنائس، معتمدًا على معلومات "مصاطب"، فتسبَّب في فتنة دينية سبقت حرائق طائفية، مشيرًا إلى أن الكلمة غير المسئولة قنبلة موقوتة" (قول لنفسك: رمتنى بدائها وانسلت)، فى حين لم يذكر ولو مرة واحدة افتراءات الأقباط المستمرة ضد المسلمين فى مصر، وأشهرها قول كبيرهم "بيشوى" فى 2010 أن المسلمين ضيوف على أرض مصر التى هى ملك للأقباط، وكلامهم المستمر عن الاستعمار الإسلامى لمصر.
ويعلن حمودة باستمرار أن الأخوان المسلمين والتيار الإسلامى أخطر من إسرائيل على مصر، وبينما هو يكيل التهم جزافاً لقيادات التيار الإسلامى الذين سجنوا ليلة جمعة الغضب، كانت الكنيسة الأرثوذوكسية وقياداتها تقف إلى جانب الرئيس المخلوع لآخر لحظة تدعو له وتحذر شعب الكنيسة من الاشتراك فى الثورة، بل دعى نجيب جبرائيل إلى مليونية لدعم مبارك، ومازالت سياسة الكنيسة على حالها تدعو إلى الماضى بدعمها لمرشح الثورة المضادة (الهارب من العدالة الذى يعتمر اليوم فى دولة الإمارات، يعمل بجوار ضاحى خلفان حامى الدعارة فى الخليج العربى) هل جرؤ عادل حمودة على مجرد طرق هذه الموضوعات؟ أظن لو فعلها لكان جزاؤه الطرد من جنة ولى نعمته نصيف قزمان.

ويعتنق عادل حمودة منهج التحليل الفاسد منذ رضعه فى مؤسسة "روز اليوسف" الذراع اليمين للدولة البوليسية الفاشية، فمازال يعمل ألف حساب للبيادة العسكرية ويستقوى بها، ويؤيد كل من يأتى من حظيرتها ويفرش له الطريق بالورد، فقد فعل هذا مع نائب الرئيس المخلوع، مدير المخابرات السابق، اللواء عمر سليمان، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ("الذى مارس التعذيب بالوكالة لصالح المخابرات الأمريكية"، و"إفساد الحياة السياسية"، و"تصدير الغاز لإسرائيل"، فضلاً عن تقارير من الجهاز المركزي للمحاسبات كشفت عن "هدايا" كان يحصل عليها سليمان من صحف حكومية) بأنه "رجل هادئ متزن، ومتواضع .. يجيد توصيل الرئاسة بسهولة.. صريح.. يستمع جيداً ولا ينفعل.. يكشف ما يفكر فيه بأسلوب مستقيم، ويدلل عليه بكم مناسب من المعلومات تكفي لإقناعك بما يريد"، وتابع دجله :" ما يثير الدهشة في هذا الرجل هو قوة أعصابه وتماسك ملامحه، فهو يعرف بحكم عمله كل شيء عمن يتحدث إليهم دون أن يشعرهم بذلك، ويقول: أخلاقي لا تسمح لي باستخدام معلومة عرفتها بحكم عملي استخداماً شخصياً، هكذا تربيت مثل أهلي في الصعيد ولن أتنازل عن ذلك مهما تعرضت لهجوم وافتراء"، وكلنا نعلم تأييده المطلق للفريق أحمد شفيق فى حملته الانتخابية، وكان يراهن باستمرار على نجاحه، وقد اعلن نتيجة وهمية استقاه من خياله المريض بأن الناجح فى الانتخابات هو الفريق شفيق، وخيب الله ظنه ومن على شاكلته وياليته يتعظ !!!


اللعب بورقة الأقباط :
والشىء الممجوج والمحير دفاعه عن الأقباط بمناسبة ودون مناسبة، وكأنهم يمارس ضدهم الظلم البشع والتطهير العرقى كما يحدث للمسلمين فى أثيوبيا، وأريتريا، وماينمار، حيث تباد هناك قرى بأكملها هناك وسط تعتيم من المجتمع الدولى المتعصب ضد المسلمين، ومعلوماته حول هذا الملف يستقيها من المتعصبين فى الداخل والخارج الذين لن يرضوا عن المسلمين إلا بطردهم من مصر، كما يعتمد على الغرض والتدليس لابتزاز التيارات الإسلامية، ويذكرنى موقفه من الأقباط بموقف المحتل الانجليزى الذى برر وجوده فى مصر لحماية الأقليات، واستجاب البعض له، يعزف على أوتاره ويسانده فى مزاعمه، كما يقف هذا الصنف مع عادل حمودة اليوم فى افتراءاته ومزاعمه، إلا أن مصر لا تنضب من المخلصين من كل الطوائف، الذين يؤثرون مصالح الوطن العليا على المآرب الشخصية، ووقفوا يلتحمون بالمسلمين فى نضالهم حتى رحل المحتل عن مصر، وإذا كان عادل حمودة ينتمى إلى "المهيجين" الذين يذهبون إلى الكنائس، ويعقدون فيها المؤتمرات مثل: محمد أبو حامد، وعمرو حمزاوى، ويوسف القعيد، وآخرين، فى حين يعيبون على اتخاذ المساجد للإتجار بالدين، وهل الذهاب إلى الكنائس (تجارة انجليزى) كما قال المدونون، هم يقلبون المفاهيم الكنسية التى فى الأساس رسالتها روحية باعتراف الانجيل (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، فيعقد بداخلها المؤتمرات وتتلى فيها الخطب الرنانة، ويحرض الناس بداخلها على التيار الإسلامى الذى حظى بأغلبية الشعب، وعلى الرئيس الشرعى المنتخب كما حدث فى مؤامرة 24 أغسطس، ولكن الله فضح أمرهم، وحجب ما كان يستقوون به، فى المقابل يعيبون على استخدام المساجد للحديث فى أمور السياسة ناسين أن الإسلام دين ودنيا، وأن المساجد فى عصور الإسلام الزاهرة كانت تتم بداخلها كل الأمور الدينية والدنيوية، وتصل المراوغة لذروتها إذ يستفتون علماء الفلول الذين زينوا للطغاة سوء أعمالهم، فيقولون بحرمة استخدام المساجد إلا فى الصلاة، وهى فتاوى كيدية.. حسداً منهم على نمو التيار الذى يشكل الأزهريون منه قطاعاً عريضاً.

وتعتمد جريدة "الفاجر" على الإثارة والكذب وسب رموز الإسلام، وقد صدرت ذات يوم وعليها صورة للإمام الأكبر الراحل محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، وهو يتزيا بزى بابا الفاتيكان، ومع اختلافنا مع بعض اتجاهات الرجل، فهو عالم من علماء المسلمين الأجلاء، المفسرين لكتاب الله، الذى لا يحترمه عادل حمودة، فى حين لا يستطيع أن يذكر موقف من مواقف البابا شنودة الذى تحدى بها الأكثرية المسلمة ..على سبيل المثال ما صرح وورد في حيثيات حكم محكمة القيم في جلستها يوم الثالث من يناير 1982م: (حخلى الدم للركب) مع أنهم أقاموا الدنيا وأقعدوها لفتوى الشيخ هاشم إسلام ، والشيخ محمود شعبان الذى استشهد بحديث نبوى مع صحيح مسلم وشرح الحديث للإمام النووى فقامت الدنيا ولم تقعد، كما أن صحيفته "تطرمخ" على تصريحات المتطرفين من الأقباط مثل طلب ممدوح رمزى لتدويل القضية القبطية وتهديد أحد القساوسة بقتل المشير طنطاوى، قول أحدهم أن الجيش المصرى كافر .
وعن تصريحات بابوات الكنائس بالتصويت ب"لا" فى الاستفتاء على الدستور وهو مسجل صوت وصورة، وعن حشدهم للأقباط بالتصوييت للكتلة المصرية فى الانتخابات البرلمانية، ودعمهم لمرشح الثورة المضادة المتهم أحمد شفيق الهارب من العدالة فى دولة الإمارات، وعن تهييج بعض القساوسة لذبح الجنود المصريين على أبواب ماسبيرو، وخطف المركبات والأسلحة وضربهم وهم عزل بالحجارة الغليظة، وقد استغل عادل حمودة هذا الموقف وراح يولول مع سيده قزمان ويقلب الحقائق، ويتهم الجيش بدهس المتظاهرين وأحضر الرجل صور لجثث سيول جدة فى السعودية وزعم أن الجيش المصرى قد رمى بالجثث فى نهر النيل، وهل جرؤ عادل على مناقشة رفض الكنيسة للرقابة من قبل الدولة على أموالها وتبرعاتها وكأنها دولة داخل دولة.

ويتهمون التيار الإسلامى والأخوان المسلمين منهم بأنهم يعتمدون على مبدأ "السمع والطاعة" لا يقبلون الأخر، وهم الذين يمشون على هذا المنهج، ألم تعزل الأحزاب المصرية والكرتونية منها من يخرج عن سياستها (راجع ما حدث لمحمد عبدالعليم داوود وكيل مجلس الشعب من قبل السيد البدوى رئيس حزب الوفد عندما قرر الرئيس محمد مرسى دعوة مجلس الشعب للانعقاد، فإن حزب الوفد الجديد الموالى للسلطة العسكرية، أمر نوابه بمقاطعة جلسة المجلس، ولكن النائب الوفدى محمد عبد العليم داود خالف هذا الأمر، وقال كلمة ذات قيمة سوف يسجلها له التاريخ :"لن أخضع لدولة ساويرس"، بل أن جريدة الفاجر نفسها لا تستطيع الخروج عن سياسة الإدارة الطائفية الموجهة، ففى مناظرة جمعت الأستاذ فتحى تميم محامى الأخوان المسلمين مع خالد حنفى مدير تحرير الفجر، وأدارها الدكتور عمرو الليثى فى برنامج 90دقيقة على قناة المحور، لم يستطع الصحفى أن يصمد أمام أدلة تميم الناصعة وأخذ يهذى (وهو زائع العينين كأنه فى المصيدة) طوال الحلقة باتهامات مكررة للجماعة المحظورة والمنحلة وللشعب الجاهل والمضلل الذى انتخب الأخوان على حد زعمه، ولم يدخل فى صلب الموضوع طوال الحلقة، وفى نهاية الحلقة أراد عمرو الليثى أن يلطف الأوضاع ويصلح بينهما، فرحب الأستاذ تميم مع أنه المجنى عليه والمتعرض هو وجماعته للسب والقذف، أما هو فقال :(لا أستطيع حتى أرجع إلى إدارة الجريدة) وأثبت الرجل دون أن يدرى بأنه يعمل بمبدأ السمع والطاعة لمرشد عام الصحيفة نصيف قزمان الراعى الرسمى للإعلام الطائفى الممجوج.

ألم أقل لكم أيها القراء أن إعلام النخبة ورجال أعمال مبارك يجدون راحتهم مع الماضى الذى كان يمنحهم الجوائز وبدلات السفر الخرافية التى أظنها سيحرمون منها فى ظل رئاسة نظيفة، تبدأ بنظافة مصر من أدران الماضى.
فضائح عادل حمودة وأكاذيبه:
لا يهدأ عادل حمودة أبداً، فقد جعل جريدته الفجر وسيلة لبث الأكاذيب والشائعات، فهو أول من نشر خبر شذوذ نور الشريف وخالد ابو النجا في جريدته، وقبل قيام جريدة "البلاغ الجديد" بنشرها، ولكن علاقته الوطيدة مع النظام السابق جعلته بعيدا عن المساءلة وتحمل عبده المغربي رئيس تحرير البلاغ الوزر كاملاً.
دأب عادل حمودة على نشر هجوما شديداً على بعض رجال الاعمال لعدة أسابيع ثم نفاجأ بانتهاء الحملة دون ان ندري سبب ذلك، ولكننا نعرف السبب بعد قليل عندما تبدا شركات رجال الاعمال الذين هاجمهم في نشر إعلاناتها على صفحات جريدته، مما يوحي أن الحملات المهاجمة توقفت بفعل الإعلانات، وأن ما يفعله كان نوعاً من الضغط عليهم من أجل الحصول على إعلانات.
ويبدو هجوم عادل حمودة على مبارك شديداً وتبدو المبررات وطنية ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن سر هذا الهجوم هو رفض مبارك وقرينته تعيين (المشتاق) عادل حمودة رئيس لتحرير الجمهورية وهو الحلم الذي تمناه عادل حمودة ولكن القدر لم يساعده في الوصول اليه، فأشعل الحرب ضد كل من وقف في طريقه.
ويشعر عادل حمودة اليوم بحزن شديد فرئيس الوزراء الذي شمت فيه وفي خروجه من الوزارة وهاجمه بأبشع الألفاظ عاد إلى الوزارة مرة أخرى، إنه كمال الجنزوري الذي أذل عادل حمودة ولم يسمح لنرجسيته بالظهور وأجبره على ترك منصب نائب رئيس تحرير روزاليوسف.
وأرتكب اخطر وأغبي خطأ مهني في تاريخ الصحافة، فنشر خبرعن انتشال أربع جثث للنصاري المسيحيين من النيل في أحداث ماسبيرو في جريدتة الفجر، ونشر صورة لأحد الجثث ولكن هذه أخذت الصورة من جريدة "الرياض" السعودية ولحادث غرق من عامين ونصف، ولكن حمودة أراد أن يحرق الوطن بنار أكاذيبة الفجة هؤلاء إعلاميين مصر، كما أنه يعمل في قناة "سي بي سي" الممولة من أحمد عز، وصفوت الشريف القواد الكبير ووزير الاعلام سابقا.
جرائم السرقة التي ارتكبها كل من عادل حمودة رئيس تحرير الفجر- بوابة نصيف قزمان- وحسن عامر- رئيس تحرير «البشاير» - أبرز البوابات التبشيرية والطائفية بمصر- كانت عندما سرقا خبر حول تدهور صحة مبارك، وفي تصريح له قال مدير التحرير المناوب في«محيط» أن الشبكة ستواصل فضح حمودة وعامر، وفضح موقعيهما اللذان باتا يعتمدان علي سرقة المواد الصحفية من فوق المواقع دون مراعاة أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي.
ولا ننسي ان نتطرق لكذبه علي السلفيين والانفصام الاعلامي بين الاعلام والواقع، وقد نشرت الفجر بمانشت أحمر بلطجية السلفية وجاءت بصورة أخ سلفي بلحية عظيمة وكتبت بجانب الصورة (لن نكون رجالاً إلا إذا أحرقنا الكنائس)، هذا رأيه ورأى جميع الإعلاميين فى السلفيين قبل أن يظهر الخلاف بين السلفيين وباقى قوى التيار الإسلامى، حيث وجدنا هؤلاء السحرة يمجدون فى السلفيين الواضحين عن الأخوان الغامضين واشياء أخرى يصعب حصرها فى هذا المقال الضيق.
وقد زعم أن من أسباب التحرش الحجاب والنقاب، أما فى شبابه فكان المينى جيب والمايكرو منتشراً ومع هذا لم يحدث تحرش ..
صحفي يستقيل من جريدة عادل حمودة " الفجر" بسبب كثرة الأكاذيب في حق الرئيس:

ويشاء الله أن يفضح الله ستر عادل حموده ومنهجه الفاجر فى الصحافة التى تخرج عليه وائل الإبراشى وإبراهيم عيسى ومحمد الباز، كما أسلفنا فقد خرج الصحفي رامي رزق الله جان ليقدم استقالته من جريدة الفجر التي يرأس تحريرها، وأرجع الصحفي المستقيل سبب الاستقالة الى كل الأكاذيب التي تنشرها الصحيفة للهجوم على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وقال في رسالة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "أنا رامي رزق الله جان الصحفي بجريدة الفجر أعلن استقالتي عن تلك الجريدة بعد كم الافتراءت التي نشرتها الجريده علي الرئيس مرسي، و كم الاكاذيب و الموالاة للنظام من عادل حمودة رئيس التحرير مما جعلني اشمئز مما أنا فيه . أعلن إعتذاري عن استكمال الدور الذي طالبنا رئيس الموقع بعمله بجلب أي أكاذيب عن الاخوان لتنشر فوراً دون مراجعة، ورئيس المراسلين المفترض أنه من شباب 6 ابريل رغم ذلك يعمل في جريدة تعمل تحت أمر النظام وبشكل واضح"، وختم موقفه بالقول: "أعلن استقالتي مره أخري واعتذر عن مدة 6 أشهر هي زمن عملي في هذه الجريدة" .
إهانته لشيخ الأزهر:
يسعى عادل حموده وشلته إلى إهانة كل ما هو إسلامى والتهوين من شأنه، حسداً من عند أنفسهم على هذا الدين الحنيف، ولقد رأيناه ينتقص من قدر الرسول صلى الله عليه وسلم ، تعليقاً حول تكليف الرئيس محمد مرسى لسفيرنا فى واشنطن لرفع قضية على منتجى وممثلى الفيلم المسىء، فرد عادل حموده قائلاً: " أن سيدنا محمد رسول الإسلام ورمز إسلامي وليس مواطنا مصريا كي تلعب السفارة المصرية دورا في الدفاع عنه ، وأضاف حمودة أن السفارة تتدخل حين يتعلق الأمر بمواطنيها ."

كما تم اتهامه هو الصحفى محمد الباز بسب شيخ الأزهر، وإهانة مؤسسة الأزهر، بعد أن نشرت جريدة الفجر صورة متخيلة لشيخ الأزهر وهو يرتدى زى بابا الفاتيكان، مما اعتبره شيخ الأزهر سبا في حقه، وإهانة لمشيخة الأزهر، فرفض كل المحاولات التى بذلتها معه نقابة الصحفيين المصريين لإقناعه بالتنازل عن الدعوى، التى كانت هناك توقعات بأن يصدر فيها حكم بالحبس ضد الصحفيين حمودة والباز، إلا أن شيخ الأزهر أقسم بأغلظ الأيمان انه لن يتسامح في حقه الذى يعتبره حق الإسلام، وقال أنه لن يترك حمودة إلا عندما يصدر حكم بسجنه، وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها ببراءة المتهمين من جريمة إهانة مؤسسة الأزهر، لكنها قامت بتغليظ العقوبة في تهمة سب شيخ الأزهر، لتحكم لأول مرة في تاريخ القضاء المصري، بغرامة 80 ألف جنيه لكل من المتهمين بالتضامن مع جريدة الفجر، وكانت هذه هى المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التى يتم فيها الفصل بين تهمتى السب والقذف في العقوبة، وقد أثار هذا الحكم جدلا قضائيا كبيرا، حيث اعتبره خصوم عادل حمودة انتصارا كبيرا، بينما اعتبره تلامذته وخبراء القانون وشيوخ الصحافة قيدا جديدا على حرية الصحافة..
شهادة عادل صبرى عن عادل حمودة:
انحاز الكاتب الصحفى النزيه عادل صبرى إلى مرشح الثورة الرئيس محمد مرسى فى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، بعد ارتد الصحفيين الذين انقلبوا ثارا بعد ثورة يناير ليؤيدوا جميعهم رئيس وزراء معركة الجمل أحمد شفيق، وبعد هزيمته وهروبه إلى الإمارات، يحج هؤلاء إليه فى إمارة ضاحى خلفان، لذلك وجدنا أحد اصدقاء مبارك صاحب القنوات الشهيرة التى تناصر الثورة المضادة، يطيح بعادل صبرى من رئاسة بوابة الوفد دون أن يحدث هذا جلبة أو ضجيج، تكتم (صحفيو تحت الطلب) ولم يتحدث عن الموضوع كأن الأمر لا يهمهم، بل شنع عادل حموده عليهم وقال عليهم الأقاويل رغم انهم زملائه وتعرضوا للقهر، وقد رد عليه عادل صبرى فقال: بعد 5 أشهر من إقالتي غدرا من رئاسة تحرير بوابة الوفد، فاجأني الزميل عادل حموده رئيس تحرير جريدة الفجر بنشر خبر عنوانه” قائمة الإخوان المسلمين السوداء في نقابة الصحفيين”. كنت أحسب أن الزميل الذي شاخ في منصب رئاسة التحرير، يقف مع الوجوه الجديدة في قيادة النقابة، أو ينشر حقيقة إقالتي من بوابة الوفد التي أسستها، ويرد الجميل الذي صنعته له منذ سنوات طويله، عندما كان يطلب مني منحه انفرادات صحفية بالمجان تساعده في النهوض بجريدة صوت الأمة، بعد أن انقلب عليه رجال النظام السابق، وتنكر له تلاميذه. لم أدري لماذا تذكر الزميل حموده في جريدته اليوم، بعد أن تجاهل نشر أية أنباء عن إقالة 4 رؤساء في الوفد، ولم يحرك ساكنا، بل لم تفعل نقابة الصحفيين بكافة أعضائها شيئا لاسترداد كرامتنا ومرتباتنا المتوقفة حتى الآن. فاجأنا الزميل بالزج باسمي في قائمة سماها المدعومة من جماعة الإخوان المسلمين، وهي بالتأكيد من نسج خياله المريض، لأنه اعتاد القفز على الحقائق مثل الأرجوزات التي تقفز كالقردة على مقاعد السلطة"
ويوصل صبرى فيتحدث عن فضائحه:"قد لا يعلم الزميل الراقص مع الذئاب، أننا شاركنا في صناعة الثورة المجيدة، وعندما كانت عيونه تزرف الدمع على مبارك كنا ننادي بسقوط دولته، وهذا ما دفعنا بألا نكون في جانب شفيق أو عمر سليمان الذي كان يلعق أرجلهم. وقد يكون جهله المركب عن فضائل الناس أنني عندما اخترت مرسي رئيسا للجمهورية كنت مع الفئة الغالبة التي رفضت تسليم الثورة المجيدة إلى رجال العهد البائد من جديد، ولكن كنا أول من رفض تشكيل الجمعية التأسيسية وكتبنا وذلك على الانترنت لو تفهم أن “تكويش الإخوان على السلطة مهلكة وانتقدناهم مرارا. ولكن الفرق بيننا وبينك أننا ندير المعركة لحساب الشعب الثائر، ونرفض العودة للماضي البائد أما أنت فأنت تتجه صوب من يمنحوك الذهب. لهذا تجاهلت نشر قضيتنا عندك وأمثالك لأنني لا أملك أموال الحياة التي تبتزها من البدوي، وأمارس الصحافة لأنها رسالة وشهادة أمام الله سأسأل عنها. فعندما أذهب للصين أكتب عن الصناعات وكيف نتقدم مثلها، وليس مثلك عندما ذهب لليابان تكتب عن المومسات وبنات الليل فأنا لا أهوى الرقص والكأس و أحاول التمسك بأبسط مبادي ديني وأحترم كل الأديان.
تعلم أيها الأراجوز أني ظللت أتابع قطاع السياحة 20 عاما، لم أضع يدي على كأس ويسكي، وسافرت الدنيا شرقا وغربا وعرضت علينا الأموال والنسوان وتعفننا ليس خوفا من أن يرصدنا من كنت تعشق خدمتهم، بل لأننا نخشى الله، فإذا كان سيرنا في الحلال وخشية الله في كل أمر يضايقك إلى هذا الحد فهذا شرف لنا … بل شرف لأي تيار سياسي أن نكون فيه.. فهاهم عندك الزملاء في الوفد و رجال الأعمال في قطاع السياحة وغيرها يشهدون ، ويعرفون قدري وقدرك .. بل الذين تخدمهم ولم يلقوا إليك إلا بفقتات الأخبار التي تضحك بها على الناس يعلمون قدرنا وقيمتنا لهذا البلد .. وكم تحملنا من أجله، على حساب أهلينا وأنفسنا.
لا أدري أيها الأراجوز لما تضعنا في قائمة سوداء فالأولي أن نضعك أنت في قائمة العار وأمثالك من المتحولين واالذين يحالون ركوب موجه الثورة وهم أول من كانوا يتربصون بالثوار. تعلم أنني لا أملك أموال البدوي ولن استجيب لابتزاز الحياة، وليس عندي ما أخشاه ولا أخاف ظهوره. إاذا كانت المهنية عندك تعني التحقيق في أمر، فاعمل بمهنية واسألني فعندك هاتفي الذي كنت تطلبني عليه تسجدي مني الأحبار أو عندك الزميل جمال شوقي الذي كان واسطتك عندي.
لقد وقعت في شرك عندما صنفتني على هواك، وهذا ليس خوفا من رسوب في الانتخابات ولا تبرءا من تيار، فعندي الكل محترم إلا الذين يضعون على صدري شارة بدون إذني أو الزج بي في طريق لا أختاره. لقد اخترت المهنية وفزت بها أما أنت فاخترت أشباهك والمال الذي تسعى إليه بكل توسل واستجداء. فإذا كنت تحترم المهنية فخض معركة شريفة ، فقد رفعت شعار المهنية تحمينا والنقابة تجمعنا، فإذا ما اختار الناس أمثالك لن أقبل أن أكون معك في أي مكان."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.